تشعر بالسعادة حينما يلقبونها بالفنانة الجريئة، وهى تقدم أول تجاربها «حرام الجسد» كبطولة مطلقة فى السينما، ورفع لافتة «للكبار فقط»، هى الفنانة ناهد السباعى التى تجسد شخصية فتاة ريفية تدعى فاطمة، وتعيش حياة روتينية مع زوجها، وهو يكبرها سناً، ويدعى حسن، ويعمل حارساً فى مزرعة، لكنها كانت على علاقة حب بابن عمها الذى دخل السجن بسبب قتله خفير العمدة، ويقلب حياتها بعد هروبه من السجن وظهوره فى حياتها مرة أخرى. وتضيف السباعى أنها وافقت على هذا الدور فور تلقيها العرض من المنتج جابى خورى الذى تعتبره من أهم صناع السينما المصرية، وعودته لصناعة السينما شىء مبشر، ولم تتردد فى القبول رغم أن التصوير كان بعدها بيومين فقط. وعن صعوبة الشخصية فى الوقت الذى لم يتح لها الوقت المناسب للتحضير أشارت إلى أنها بالفعل وافقت على الدور قبل تصويره ب 48ساعة فقط، للظروف التى مر بها الفيلم، لكن أكثر ما ساعدها أن الفيلم لم يتوقف واستطاعت سريعاً تقمص الدور بمجرد الدخول فى أجواء التصوير. وعما جعلها تقبل الفيلم دون تردد أوضحت أنها كانت تتمنى التعاون مع شركة أفلام مصر العالمية، وفور أن جاءتها الفرصة تمسكت بها، خاصة أن المخرج هو خالد الحجر الذى كان من الأسباب الرئيسية التى جعلتها توافق قبل قراءة السيناريو كاملاً.. وعن أصعب المشاهد التى صورتها ناهد فى «حرام الجسد» أكدت أنها لا تفضل التعامل مع المشاهد بهذا المنطق لأنها ترى أن كل المشاهد حلقات متصلة تسير فى تسلسل، وعليها أن تندمج فيها بكل أحداثها ومشاعرها، وإن كان هذا لا ينفى أنها مرت بمشهدين من أصعب مشاهد الفيلم أحدهما مشهد مرهق جسدياً والثانى معنوياً، وتابعت أنها تحب الأدوار الجريئة التى تحمل نوعاً من التحدى فى أدائها، وترى أنها مهمة الفنان الجيد، كما تشعر بالسعادة حينما تلقب بلقب الفنانة الجريئة، ومهما كانت جرأة المشاهد التى تقوم بها هى فى النهاية تمثيل.