قال ماركو محمد، عضو مجلس النواب الإيطالي السابق، إن جوليو ريجيني كان مبعوثًا خاصة من منظمة إيطالية تابعة للحكومة هناك لجمع تقارير عن الأوضاع بمصر، مؤكدا: «وليس كما أشيع عن عمله بالجامعة الأمريكية أو أستاذ مساعد في الجامعة البريطانية». وقال «ماركو» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح العاصمة»، على قناة «العاصمة»، اليوم الأربعاء: «الحكومة المصرية عملت كل شئ لإنهاء الموضوع لإرجاع العلاقات بين البلدين كما كانت، دون إثارة المشاكل». وأضاف: «يجب علينا أن نطرح سؤالا لماذا ثارت إيطاليا بسبب مقتل مواطن لها دون آخرين، إيطاليا يقتل منها عشرات في دول أوروبية أخرى أو في أمريكا الجنوبية والشمالية، ولم تتحرك الحكومة». وواصل حديثه: «ريجيني كان تابعا لمنظمة خاصة تعمل لصالح الحكومة الإيطالية وأرسلته لمتابعة المشروعات وجمع تقارير عن الأوضاع في مصر»، قائلا: «كان يعمل جاسوسًا لصالح إيطاليا، رغم أن كلمة (جاسوس) أصبحت قديمة وغير موجودة في الوقت الحالي». وأوضح أن تركيز الحكومة الإيطالية على مقتل ريجيني، لتغطية على أحداث ووقائع فساد داخل تلك البلاد.