صراعات عديدة في حياة اللواء سيف اليزل، رئيس ائتلاف "دعم مصر" الذي توفى عصر أمس الإثنين بعد صراع مع المرض دام عام كامل، والتي نشبت جميعها خلال الفترة الأخيرة بعد خوضه الانتخابات البرلمانية ودخوله المعترك السياسي، ورصدت "الفجر" أبرز هذه الصراعات . تعليق ناري على «مرتضى منصور» علق اللواء سامح سيف اليزل رئيس ائتلاف "دعم مصر"، حول ما قاله النائب مرتضى منصور، خلال مؤتمر صحفي له داخل البرلمان متحدثًا عن ائتلاف "دعم مصر" بقوله: "لو دخلت البرلمان ولقيت الائتلاف ده في أول يوم هفركشه"، حيث رد قائلًا: "خلينا نشوف هيحصل إيه، إذا كان قادر، أهلًا وسهلًا"، موجهًا له رسالة: "خليني أقولك احنا مش بنهزر، احنا داخلين بجد، الائتلاف شُكل بجدية شديدة، وسيكون في البرلمان من اليوم الأول، وربنا يوفقك ويوفقنا داخل البرلمان".
عبدالرحيم علي والتسريبات وازداد مستوى النزاع بين النائب عبد الرحيم علي و"اليزل" بشأن ائتلاف "دعم مصر"، بقوله "هيودى البلد فى ستين داهية"، حيث رد قائلًا: "وجهات النظر تختلف، لا يمكن أن يتفق الكل على أمر بعينه، فالاختلاف طبيعي"، متابعًا في تعليقه على ما أثاره النائب عبد الرحيم علي بأنه يمتلك تسريبات لعدد من النواب: "لو ليا تسريبات عنده يعلنها، لكن أنا مش مع فكرة إذاعة تسريبات، لأن هذا الأمر سيسيئ للبرلمان إعلاميًا ومحدش هيستفيد، فأرجو إن كان لديه نية لذلك، فليتوقف عنها".
بكري ومشادة بسبب الطائرة الروسية وتصاعدت الخلافات، داخل ائتلاف "دعم مصر"، لاسيما سيف اليزل والنائب الاعلامي مصطفى بكرى، بسبب زيارته وعدد كبير من النواب، لمدينة شرم الشيخ، في أعقاب سقوط الطائرة الروسية، والتي راح ضحيتها أكثر من 224 ضحية، وحدث خلاف حينها بين اللواء سامح سيف اليزل، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، حول عدم استئذان الأخير من الأول، فى السفر إلى شرم الشيخ. "خناقة" مع"ساويرس" على اسم رئيس الحكومة الجديد ووقعت مشادة كلامية بين سامح سيف اليزل القيادي بقائمة في حب مصر، وبين نجيب ساويرس رجل الأعمال، بفندق الفورسيزون، للاختلاف على اسم رئيس الحكومة الجديد، بعد انعقاد البرلمان. تهاني الجبالي وسيف اليزل وقبل الانتخابات البرلمانية بساعات، وقعت "خناقة" بين كتلتين انتخابيتين كلتاهما من المؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي، بل والمتنافسين على الولاء الكامل له، كتلة "في حب مصر" التي تقدمت بقائمة تحمل الاسم نفسه في الانتخابات البرلمانية، ويقودها اللواء سامح سيف اليزل والطرف الآخر المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا ". ووجه الطرفين لبعضهما اتهامات من العيار الثقيل، حيث وجهت الجبالي إلى سيف اليزل تهمة التواطؤ مع الإخوان المسلمين والاجتماع بهم سرا وتلقي أموال ودعم من الجماعة ، بالإضافة إلى تعريض الأمن القومي المصري للخطر، كما اتهمت قائمته بأنها جزء من فلول النظام السابق. واتهمت كتلة سيف اليزل الطرف الآخر باللعب على وتر طائفي وأن قائمته جسر للاختراق الشيعي في مصر، وهو ما دفع الجبالي لكشف المستور حسب قولها واتهام سيف اليزل بتهمة ترقى للخيانة العظمى وفق معايير الحساب السياسي الحالي، باعتبار أن الإخوان يصنفون في مصر كتنظيم إرهابي، وبالتالي فتلقى تمويل من تنظيم إرهابي كافية بنقل سيف اليزل إلى السجن مباشرة إن صح الاتهام.