قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، تعقيبًا على حكم التوسل والتبرك لقبور الأنبياء، إن عطاء بن رباح سيد التابعين كان يقبل قبر النبي، وعندما جاء بن جعفر وأراد ان يجعل منبر النبي من لؤلؤ ومرجان، قال له أرى ألا تحرم الناس من أثر النبي، وعندما حلق شعره، كان الصحابة يتهافتوا على شعر النبي تبركًا به. وأوضح "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية سي بي سي"، اليوم الأحد، أن قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم مؤكد أنه في المدينةالمنورة، وما يفعله بعض الناس من التمسح في الحديد الذى هو أقرب مايكون لجسد النبي على بعد 4 متر و20 سم، دليل على شدة الشوق، فالتوسل والتبرك بقبور الأنبياء لا شئ فيه. وتابع المفتي السابق، أن قبور الأنبياء فيها خلاف، فلا يوجد ما يؤكد دفنهم في تلك الاماكن، فهي من قبيل الظن، ولكن إذا تأكدنا أن هذا قبر نبي فوجب علينا احترامه وزيارته.