ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتهم نظيرة الأمريكي باراك أوباما، بالذهاب من خلف ظهره و انتقاد حرية الصحافة في تركيا و ربطها بجهود لتقسيم تركيا. وقال "أردوغان" وفقا لصحيفة "حريت"، "حزنت عندما سمعت البيان الذي أدلى به أوباما من وراء ظهري، و خلال حديثي معه لم نتطرق الى مسألة الصحافة"، مضيفا، "لا يمكن أن تعتبر النقد و التهديدات و الشتائم حرية صحافة". وكان "أوباما" قد عبر الجمعة الماضية عن قلقه من فرض قيود على الصحافة التركية بعد إجتماعه مع "أردوغان" على هامش القمة النووية، مؤكدا أنه حث "أردوغان" على و قف قمع النقاش الديمقراطي في بلاده. جدير بالذكر أن القوات التركية سيطرت على صحف المعارضة والقنوات التلفزيونية وقامت بقطع الإرسال عن قناة مؤيدة للأكراد، واتهمتهم بممارسة أنشطة تتعلق بالإرهاب، وقام أردوغان شخصيا برفع أكثر من 1800 دعوة جنائية ضد االمواطنين، بما في ذلك الصحفيين والأطفال، بتهمة الإهانة له منذ توليه الرئاسة في عام 2014.