انتقد الإعلامي أحمد موسى، تقرير قناة «بي بي سي» البريطانية «الموت في الخدمة» حول جنود الأمن المركزي، مشيرًا إلى أن هدفه التحريض ضد أحد قطاعات الدولة المصرية وهى وزارة الداخلية. وأضاف «موسى»، ببرنامج «على مسؤليتى»، عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم السبت: «بي بي سي البريطاني ليست محايدة فى نقل الأخبار وإنما تنحاز ضد مؤسسات الدولة المصرية»، لافتًا إلى أن هذا التقرير لا علاقة له بحرية الرأى والتعبير والمهنية، ولكن تقرير يفضح الجهة والمؤسسة المنتجة له وكاتب التقرير. وتابع: «هذا التقرير يحمل تحريض لجنود الأمن المركزي على قياداتهم، بيحاولوا تكرار أحداث الأمن المركزي عام 1986، بمعنى يضربوا عصب الداخلية بعد ما فشلوا في 25 يناير» ، منوهًا إلى أن قطاع الأمن المركزي يعد من أكبر قطاع وزارة الداخلية. واستطرد قائلاً: «بي بي سي لا تجرؤا تعمله عن أمريكا وبريطانيا وتركيا»، متسائلاً: «أين رد وزارة الداخلية على هذا التقرير».