ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية اليومية فى عددها الصادر صباح اليوم الاثنين ان مطرب الراى الجزائرى المغترب رشيد طه،احيا يوم الخميس الماضي حفلا غنائيا في مدينة القدسالمحتلة، في محاولة ثانية منه بعد زيارته لإسرائيل عام 2009، لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني فنيا، خاصة وان إسرائيل تسعى بكل ما لديها من وسائل وإمكانيات إعطاء مصداقية لوسائله، في الأمسية الموسيقية الافتتاحية لمهرجان القدس 2011 الذي ينظمه مركز يبوس الثقافي ما بين 20 و27 من الشهر الجاري. • ونقلت الشروق عن جريدة معاريف الإسرائيلية مقالا فنيا عن زيارة الفنان الجزائري المغترب رشيد طه إلى القدسالمحتلة، وإقامته حفلا غنائيا في ساحة مدرسة دار الطفل العربي في مدينة القدسالمحتلة في الأمسية الموسيقية الافتتاحية لمهرجان القدس 2011 الذي ينظمه مركز يبوس الثقافي ما بين 20 و27 من الشهر الجاري، وهو ما اعتبرته الصحيفة العبرية بمثابة خطوة نحو تطبيع العلاقات الثقافية مع البلدان العربية التي قاطعت تعاملاتها مع إسرائيل، حيث أشارت إلى أن الفنان الجزائري أدى عددا من أغانيه المشهورة التي حققت شعبية واسعة خلال السنوات الماضية، أهمها "يا رايح وين مسافر"، وكتبت الصحيفة "ألحان موسيقى الراي الجزائرية في أجواء مدينة القدسالمحتلة. ونقلت مواقع الكترونية حضرت الحفل عن امتزاج السرور والفخر بتواجد الفنان "العربي" طه بين أشقائه الفلسطينيين في قلب مدينة القدسالمحتلة، حيث شارك الجمهور في ترديد كلمات أغاني الفنان الجزائري.واعترفت رانيا الياس مديرة مركز يبوس الثقافي خلال تعبيرها عن سرورها بهذه الأمسية الموسيقية، التي لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا، بأنها المرة الأولى التي يشارك فيه فنانون عرب في المهرجان، مما يساهم حسبها في تعزيز التواصل الثقافي للمدينة المقدسة التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني مع محيطها العربي والفلسطيني.وقالت إلياس: "نشعر بالفخر والاعتزاز لأننا استطعنا أن نحقق هذا التواصل بين الفنانين العرب والجمهور الفلسطيني في إطار المهرجان، وإننا نثمن غاليا مشاركة الفنان رشيد طه في هذه الأمسية، ونأمل أن نحقق المزيد من النجاح على الصعيد الثقافي مما يسهم في تعزيز صمود القدس في ظل ما تواجهه من تهديدات".