اعلن عدد من قيادات محافظة الفيوم الشعبية والتنفيذية استيائهم من اقامة احتفال بقصر ثقافة الفيوم لما يسموا انفسهم "بيت العائلة المصرية" بحضور قيادات تنفيذية وشعبية ونواب بالبرلمان ورجال دين، في نفس وقت تزامن وصول جثامين 7 من ابناء محافظة الفيوم الذين لقوا مصرعهم بحادث مروري اثناء عملهم بدولة الأردن. وكان أغلب قيادات المحافظة الشعبية والتنفيذية تغيبوا عن تشييع جثامين المتوفيين لمسواهم الأخير فيما شارك المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم مراسم تشييع الجنازة وتوجه بصحبة فريق معه لقرية شعلان بمركز يوسف الصديق لتقديم واجب العزاء. وشارك مكرم في تشييع الجنائز اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم واللواء محمد حسن حمودة السكرتير العام المساعد،وحشد كبير من أهالى القرية. وقد أدى محافظ الفيوم ومرافقوه صلاة الجنازة في السرادق الشعبي المعد للجنازة بقرية شعلان، وقدم العزاء لأسر الضحايا، ثم تقدم المشيعين لدفن جثامين الضحايا بمقابر القرية، وأعرب المحافظ عن مواساته لأسر الضحايا وأسفه لفقد المحافظة سبعة من أبناءها، مؤكدًا استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم اللازم لأسر الضحايا وذويهم. يأتي ذلك في الوقت الذي يجتمع العديد من ابناء المحافظة وقياداتها ورجال الدين وبعض من مثلو نفسهم باسم "بيت العائلة المصري" ولم يتوقف او يتم تأجيل الأحتفال رغم تغطية اغلب وسائل الإعلام للحادث وتششيع الجنائز والمشاركة فيها ورغم علم القائمين علي العمل بمعرفة وصول جثامين المتوفيين لقريتهم بعد تدخل من ديوان عام المحافظة وتواصلها مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية بالأردن ومصر.