قال طارق عامر، رئيس البنك المركزي المصري، إن قرار تخفيض الجنيه ليس تخفيضًا للعملة ولكنه تصحيحًا للأوضاع، وتم الترتيب له منذ فترة لتكون إيجابياته أكثر من سلبياته، مشيرًا إلى أن مهمة البنك المركزي والبنوك العامة توفير احتياجات المواطنين بلا اختناقات. وأضاف «عامر»، خلال حواره ببرنامج «هنا العاصمة»، عبر فضائية «سي بي سي»، اليوم السبت: «احتياجات الدولة ضخمة وهذا يتطلب زيادة موارد البنوك»، مؤكدًا أن أثار قرار تخفيض الجنيه ستظهر خلال الفترة القادمة. ولفت رئيس البنك المركزي المصري، إلى أن قرار تخفيض الجنيه أدى لزيادة تداولات البورصة ومشتريات الأجانب.