الشركة المسئولة عن تسويق المقصد المصرى: الصورة الذهنية سيئة للغاية الصورة الذهنية التى يحملها السائحون عن مصر، سيئة للغاية، ونسبة قليلة للغاية من سائحى أهم 7 دول مصدرة للسياحة المصرية وهى ألمانياوبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدةالأمريكية وروسيا والمملكة العربية السعودية، والإمارات، يرفضون قضاء إجازاتهم فى شواطئ مصر وبين معابدها، ونسبة أكبر قليلاً ترى أنها يمكن أن تعود إلى المدن السياحية المصرية العام المقبل. هذه النتيجة توصلت لها دراسة أجرتها وحدة التواصل المركزى التابعة لشركة "jwt"، المسئولة عن التسويق الإعلانى لمصر بالخارج، من خلال عينة تتكون من 400 سائح متنوعين، حيث أكدت الدراسة أن 11٪ من السائحين منقسمون بالنسبة لزيارة مصر، إلى نوعين 2 ٪ يمكنهم زيارة مصر حالياً، و9٪ قالوا إنهم يرغبون فى زيارتها ولكن فى الموسم المقبل. وقال 30 % من العينة إنهم يرغبون فى زيارة مصر ولكن فى عام 2017، فيما أكد 28٪ أنهم قد يزورونها ولكنهم فى حاجة إلى من يقنعهم بهذه الخطوة، بينما رفضت نسبة 30٪ من السائحين، زيارة البلاد بشكل قاطع. ويهتم السائحون الذين خضعوا للبحث بتأمين الفنادق والمطاعم، بنسبة تصل ل82٪، وهى نفس النسبة التى ركزت على ضرورة توافر الأمن بالمدن التى يرغبون فى زيارتها، ورأى 78 % من السائحين أنهم ينجذبون إلى المناطق السياحية التى تتوافر فى مطاراتها التأمين الجيد، وأما تأمين المزارات السياحية فلقى اهتمام نحو 76٪، من العينة. ورصدت الدراسة التأثير السلبى، لحادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، على السائحين، حيث 80 % منهم الحادث، 75٪ منهم لديهم يقين بأنه حادث إرهابى أو انفجار، وقالوا إن مصدر معلوماتهم الأخبار التى تبثها وسائل الإعلام العربية والأجنبية على السواء. وكشفت الدراسة أيضاً أن 35٪ من السائحين يرون أن فنادق مصر تتمتع بالأمان، بينما أكد 65 ٪ عدم ثقتهم فى تأمين المنشآت السياحية، ووافق 34 % من العينة، على أن مطارات مصر ومزاراتها السياحية، مؤمنة فيما رأى 66٪ العكس. وصنفت الدراسة اهتمامات السائحين، حيث ذكرت أن السائحين الروس، اهتموا بتأمين المطارات ولاحظت أنهم لايزالون يحتفظون بتخوفات من الحوادث، وتأتى المزارات والفنادق والانتقالات والسفارى فى الاهتمامات التالية. أما السائحون الألمان فيهتمون بتأمين المزارات السياحية ثم باقى المناطق السياحية سواء المدن أو الفنادق أو المطارات، أما بريطانيا فتتصدر اهتمامات مواطنيها الفنادق والمنتجعات السياحية، فيما يهتم السعوديون والإماراتيون بتأمين المزارات السياحية أولاً ثم الفنادق وبعدها المطارات، موضحةً أن السائحين يَرَوْن رسائل واضحة توضح حقيقة تأمين المطارات، وفى مصر تحديداً من خلال رسائل. وكشفت الدراسة أن نسبة 57٪ من السائحين يثقون فى التحذيرات والتوصيات التى تصدرها حكوماتهم، بينهم 75٪ روس، فيما يثق 56٪ من السائحين فى نصائح شركات الطيران، 80٪ منهم سعوديون، 49٪ من السائحين يثقون فى الفنادق، بينهم 63٪ أمريكيين، فيما يثق 45٪ من السائحين فى منظمى الرحلات، و23٪ من السائحين فقط يثقون فى الحكومة المصرية بينهم 13 ٪ بريطانيين. من جانبه أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، قبل الإطاحة به فى التغيير الوزارى الأخير أن الأزمات توالت على البلاد، ما أدى لضياع المجهودات السابقة لإنعاش قطاع السياحة، ولكن الوزارة تحاول ولاتزال مستمرة فى محاولاتها بالتعاون مع القطاع الخاص لتصحيح الصورة الذهنية عن مصر، ولكن الوضع يحتاج إلى انتباه الدولة، إلى هذه الأزمة ووضعها فى الاعتبار، كما يجب أن يشارك كل مصرى فى تصحيح الصورة الذهنية عن مصر، وهو واجب وطنى لأن عودة السياحة مهمة لمصر ولاقتصادها. وقال الوزير إنه عقد عدة اجتماعات مع شركة jwt وتم وضع خطط تسويقية تناسب كل دولة، حسب ثقتها فى المنتج المصرى، وبالفعل تم البدء فى التحرك السريع فى الدول التى يرغب مواطنوها فى زيارة مصر، حالياً وخلال عام.