نظمت جمعية مصر الحرة بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية بالمنيا، ورشة عمل تحت عنوان " تحسين الظروف المعيشية للفقراء والمواطنين". وتناولت الورشة التدريبية، أساليب التعليم الحديث وكيفية القضاء علي الدروس الخصوصية في الفترة القادمة والتعامل الجيد مع الطلاب ومدي التاثير الثقافي والإقتصادي علي العملية التعليمية لدي المعلم والطالب وولي الامر. وقالت مدير جمعية مصر الحرة، إن المشروع يعمل على تحسين وتفعيل دور مجالس الامناء بالمدارس وتحسين وتطوير التعليم وتفعيل المشاركة المجتمعية لتطوير التعليم، ويعمل بقريتي أبو قرقاص البلد ومنهري، ويهدف إلى تفعيل دور المشاركة المجتمعية من خلال لجان منتخبة من المجتمع تجمع ما بين أعضاء مجالس الأمناء بالمدارس، والمدرسين والأخصائيين وأهالى التلاميذ بالمدارس. أوضح المشاركين في الورشة، عدد من المشكلات التي يتم التعرض لها اثناء العملية التعليمة وكيفية القضاء عليها بمقترحات مختلفة، والتعامل مع المؤسسات التعليمية المختلفة الخاصة والحكومية. واكد الدكتور محمد احمد وكيل كلية التربية، محاضر الورشة، أنه تقدم وعدد من المتحخصصين في العملية التعليمية بمشروع قانون لمجلس النواب لتجريم الدروس الخصوصية وجعلها من الجرائم الجنائية والتي يصل في العقوبة الي حد الفصل من الخدمة أوالحبس الذي يصل الي 3 سنوات والغرامة 50 الف جنيهًا.