أكد ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة أهمية وجود اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة التي تشكلت أخيراً، كونها تمثل قطاعاً كبيراً وحيوياً خاصة في العاصمة المقدسة. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الوطنية للتغذية والإعاشة، والذي احتضنته غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة مؤخرًا، وتم فيه اختيار الشريف شاكر بن عساف الحارثي رئيس لجنة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة، رئيساً للجنة الوطنية للتغذية والإعاشة التابعة لمجلس الغرف السعودية بالتزكية، فيما اختير كل من محمد بن فهد الحمادي ونايف بن عبدالمحسن الراجحي نائبين للرئيس. وأوضح رئيس اللجنة المنتخب بالتزكية الشريف شاكر بن عساف الحارثي أن اللجنة الوليدة ستخدم قطاعات التغذية التابعة للجهات الحكومية ووزارات التعليم والصحة على مستوى المملكة فضلًا عن قطاعي الحج والعمرة من خلال رجال المال والأعمال المنضوين تحت لوائها، وأن قطاع التغذية والإعاشة يحتاج إلى اللجنة الوطنية لدفع عجلة نمائه وإيجاد الحلول للمعوقات التي تواجهه، وأشار الشريف إلى أن اللجنة الوطنية سيكون لها دور ريادي في منظومة الغذاء التي تقدم للحجيج والمعتمرين. وتابع الشريف: الاقتصاد السعودي اقتصاد مفتوح يتيح لكل مستثمر الدخول في العمل التجاري بحرية ولكن نحن في قطاع التغذية والإعاشة نأمل أن تكون هناك ضوابط ما بين الغذاء المطهي وغير المطهي. بدوره أشار فهد محمد الحمادي نائب اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة إلى عدم وجود أرقام رسمية ترصد حجم الاستثمارات في قطاع الإعاشة في السعودية، مستدركًا إلى أن تقديرات بعض الدوائر الاقتصادية تذهب إلى أن حجمها يصل لقرابة 10 مليارات دولار، تستحوذ منطقة مكةالمكرمة على ملياري دولار منها. وأفاد الحمادي بوجود أهداف مرحلية ستسعى اللجنة لتحقيقها، منها التخطيط الإستراتيجي والعمل ضمن منهج علمي مدروس لزيادة المخزون الغذائي الإستراتيجي في مكةالمكرمة، وإعداد الدراسات عن حالة السوق ورفع التوصيات للجهات المعنية من وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء والبلديات وغيرها، ووضع معايير وأسس ومتابعة مستجدات القطاع وعمل آلية مناسبة لإيجاد الغذاء الصحي بأقل تكلفة اقتصادية. من جهته أوضح نايف بن عبدالمحسن الراجحي نائب رئيس اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة أن اللجنة ستبادر إلى إيجاد مرجع قوي للجنة يكون سندًا ودعمًا لها، والعمل على رفع كفاءة شركات الإعاشة ووضع تصنيف لشركات القطاع وإنشاء مختبر خاص باللجنة الوطنية، حسبما أفادت صحيفة "المدينة" السعودية.