يواصل جناح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، توزيع آلاف النسخ من المصحف الشريف والتفاسير والترجمات باللغات المختلفة لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب.
وتشتمل النسخ الموزعة على المصحف الشريف بأحجامه المختلفة والمصحف المفسر وترجمات القرآن الكريم بمجموعة من اللغات، منها الإنجليزية والفرنسية والبنغالية والتركية والروسية والهوسا ولغة "التقالو الفلبينية" واليوربا والصومالية ولغة البشتو.
كما يقدم المجمع لزوار المعرض المصحف المجزأ إلى جانب مجموعة من الكتب الأخرى التي لقيت إقبالاً كبيرًا من زوار المعرض، ويصل عدد المصاحف التي يتم توزيعها يوميًا أكثر من 1000 نسخة، إضافة إلى التراجم التي يحرص المجمع على تقديمها بالمجان لغير الناطقين باللغة العربية.
ويُعد إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة من أجل صور العناية بالقرآن الكريم حفظًا، وطباعةً، وتوزيعًا على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، وينظر المسلمون إلى المجمع على أنه من أبرز الصور المشرقة والمشرّفة، الدّالة على تمسك المملكة بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - اعتقادًا ومنهاجًا، وقولاً، وتطبيقًا.
ويحظى المشروع بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، حيث اعتنى المجمع بطباعة المصحف الشريف، وتوزيعه بمختلف الإصدارات والروايات، على المسلمين في شتى أرجاء المعمورة، وبترجمة معاني القرآن الكريم إلى كثيرٍ من اللغات العالمية، وبالعناية بتحقيق تراث علوم القرآن الكريم، والنهوض بفهرستها، وتيسير الإفادة منها.
وتشارك وزارة الشؤون الإسلامية سنويًا بالمعرض وتوزع آلاف النسخ من المصحف الشريف من مختلف الأحجام.
وبلغ مجموع ما وزعه المجمع من إصداراته بدءًا من الثالث والعشرين من شهر جمادى الأولى من عام 1405ه ، وحتى الثلاثين من شهر ربيع الآخر، (242.476.806) نسخ من مختلف الإصدارات وفقًا لما ذكرته جريدة سبق.