أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي في إيران أن العمل الإرهابي الذي استهدف السبت النخب العلمية في البلاد مؤشر آخر علي مستوي العداء الأمريكي للشعب الايراني. وقال لاريجاني: إن المغامرات الأمريكية في المنطقة تلفظ أنفاسها الأخيرة ولذلك قد لجأت أمريكا إلي المجموعات الإرهابية كي تغطي علي إخفاقاتها.
وتابع لاريجاني: الكل يعلم أن أسلوب زرع القنابل علي الطرقات لا يتمتع بأي قيمة عسكرية لذلك يجب البحث فيه عن أغراض أخري وهي ليست إلا تهيئة المناخات الإعلامية للواجهة الأمريكية المهشمة في المنطقة.
وأضاف: لكن هذه التكتيكات التي عفي عليها الزمن لن تظهر زيف وهزلية الشعارات الأمريكية بمناهضة الإرهاب وحسب بل تتضمن جانباً آخر علي هذه الزمرة الإمريكية التوجه إليه.
وبين لاريجاني أن هذه الزمرة إن كانت ترغب في مواصلة تنفيذ التوجهات الأمريكية فلتعلم أنها مقبلة علي عهد آخر تكون لعبتها فيه خاسرة.
من جانب آخر عزّي لاريجاني صباح اليوم في كلمته قبل بدء أعمال مجلس الشورى، ذوي الشهداء من قوات حرس مدينة قم الذين سقطوا باشتباك مع عناصر زمرة بيجاك الإرهابية راجياً لهم من الباري علو الدرجات.
وقال إن مناضلي الحرس الثوري سوف يقظوا مضاجع زمرة بيجاك أينما كانوا، وان عهد تواجد زمرة بيجاك في المنطقة من أجل العمالة لأمركا قد ولي.
وشكر لاريجاني في الختام الجهود الصارمة لقوات الحرس في دكّ زمرة بيجاك الإرهابية الأمريكية مطالباً بمواصلة الجهود لاستئصالها من المنطقة.