قال الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة الأدوية بإتحاد الصناعات المصرية،إن ليس لدينا أي معلومات حول تحريك أسعار الأدوية، منوهًا بأن الأدوية السلعة الوحيدة المسعرة جبريًا وبالتالي لا نستطيع تحريك الأسعار رغم أن مدخلات الدواء تستورد من الخارج. وأضاف «رستم » خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «العاشرة مساء» عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء: «بعض الأدوية مسعرة من الثمانيات عندما كان الدولار ب 80 قرش، ومازالنا مطالبين بعدم تحريك الأسعار، وبالتالي أصبح هناك مستحضرات سعر تصنعها أكبر من بيعها ويضطر المصنع لتوقيف إنتاجها». وناشد الحكومة بضرورة زيادة أسعار الدواء المحلى، ليتم تداوله بوفرة فى السوق المصرى، وبالتالي يصبح زيادة سعره أقل من البديل، مقارنة بأسعار الدواء العالمي. وتابع: «الأدوية معرضة لهزة اقتصادية كبيرة جدا نتيجة لارتفاع العملة الصعبة»، مطالبا بتأمين صحى يغطى الفئة القليلة من المجتمع.