تناول المحامي علاء علم الدين خلال مرافعته امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام قسم التبين"، موقف المتهم الاول جمال عادل عبد الخالق باسم والذي وصفه بانه كان له "نصيب الاسد" من أدلة الثبوت. حيث دفع ببطلان الامر الصادر بالضبط والاحضار الخاص للمتهم، ودفع بانتفاء اركان جريمة التجمهر وانتفاء صلة المتهم بكافة احداث الدعوي.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس وبحضور شريف اشرف مدير نيابة جنوبالقاهرة الكلية وبسكرتارية ايمن محمود وحمدي الشناوي.
كانت نيابة جنوبالقاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون. وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، ما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.