أمر محمد الحداد وكيل نيابة ثان طنطا، بالقبض على المتهمين فى واقعة الإتجار فى الأطفال الرضع وبيعهم مقابل مبلغ 20 ألف جنيه لكل طفل وطفلة فى المحضر رقم 1894 لسنة 2016 قسم ثان طنطا. كما قرر حضور مدير مستشفى طيبة بطنطا وطبيبعة تدعى "إيناس .خ" والعاملين بالمستشفى لاتهامهم بتسهيل بيع طفلة رضيعة من خلال التلاعب بالأوراق الرسمية وادخال سيدة للولادة باسم غيرها حتى تتمكن من نسب الطفلة لها. كما تحفظ وكيل النائب العام على "الأسوره" الأشبه بساعة اليد التى تم ربطها على يديها أثناء الولادة بالمستشفى وهى باسم السيدة التى قامت بشراء الطفلة التى تم تقيدها باسم "جودى . ح . ط". تعود تفاصيل الواقعة حين تقدمت سيدة فى العقد الثالث من عمرها ببلاغ إلى نيابة ثان طنطا اتهمت فيه سيدة ومجموعة من الأشخاص بسرقة طفلتها الرضيعة أثناء الولادة وبيعها لأخرى لا تنجب بمبلغ 20 ألف جنيه مستغلين فقرها وعدم مقدرتها على تحمل تكاليف الولادة. وقالت الأم وتدعى عطيات محمود أحمد كامل 22 سنة أن هناك سيدة تدعى " م .م.ع " وشهرتها " شيماء.ا " استغلت ظروفها المالية السيئة التى لا تسمح لها بتحمل نفقات الولادة نظرًا لحبس زوجها وخدعتها بأن هناك اشخاص سيقومون بمساعتدها وتحمل نفقات الولادة متهمة اياها بالإتجار فى الأطفال مقابل مبالغ مالية. وقالت فى المحضر الرسمى، إن السيدة اصطحبتها إلى مستشفى طيبة بطنطا وفور ولادة طفلتها قامت وبصحبتها أفراد العصابة بأخذ الطفلة بحجة تطعيمها وعند استفاقتها من أثار الولادة القيصيرة لم تجد بجانبها الطفلة الرضيعة. وأضاف إيهاب السقا محامى الشاكية أن السامسرة والوسطاء قاموا بالإشتراك مع أطباء بمستشفى طيبة فى تزويرالتقارير الطبية واستبدال اسم الضحية بالسيدة التى قامت بشراء الطفلة وتدعى "س .أ.ع" حتى تتمكن من كتابة الطفلة باسمها فى شهادة الميلاد رسميا مستغلين فى ذلك أمية الضحية وعدم معرفتها القراءة والكتابة.