قال الدكتور محمد الحسيني أخصائي الباطنة بمستشفى أم المصريين بالجيزة ، إنه استقبل حالة الفنانة ميرهان حسين، فجر أمس الثلاثاء، وتم توقيع الكشف الطبي عليها، بعدما أخبره ضابط الشرطة الذي لازمها، بضرورة التأكد من تعاطيها للكحول. وأضاف الحسيني فى تصريحات صحفية، أنه قام بالفعل بتوقيع الكشف الطبى على ميرهان، ولكنه هاتف أيضا دكتور الطوارئ دكتور محمد الحمامصى، كى يوقع هو الآخر الكشف الطبى عليها، لأنه المختص بكتابة التقرير، مشيرا إلى أن الاثنين تبين لهما أنها فى حالة اتزان كامل، وليس فى رائحة فمها أى نوعا من الكحول، وتتذكر جيدا كل المحيطين بها. وأشار الحسينى إلى أنه قام بإجراء تحليل طبى لها عن طريق عينة دم، وظهرت إيجابية، وأضاف: "وهذا ليس معناه أنها كانت متعاطية الكحول منذ فترة قريبة، ففى هذه الحالة يكون إما إنها جديدة فى شرب الكحول، لأنه يظل فى الدم من ساعتين إلى 12 ساعة، وهذا الأمر أستبعده، أما الحالة الثانية أنها بالفعل تتعاطى منذ فترة، ولا يزال هناك آثار قديمة متواجدة فى الدم". وأكد الحسينى قائلا: "شهادة لله، ميريهان حسين كانت فى كامل وعيها، وفى حالة اتزان شديد، ورائحة فمهما كانت لا يوجد بها أى كحولات على الإطلاق"، لافتا إلى أن الكحول تظهر رائحته بالفم لمدة ساعات، ولا تستطيع التخلص منه. وأوضح الحسيني أن ضابط الشرطة الذى اصطحب ميريهان قام بعمل كشف طبى لها، وحتى يقوم بدوره كطبيب لتوقيع الكشف الطبى عليه أو على غيره، لا بد أن يكون حرر محضرا، ثم يحصل منه على رقمه وتقرير من قسم الشرطة، مشيرا إلى أن ضابط الشرطة صاحب واقعة ميريهان حسين أتى له بورقة مختومة على بياض من قسم الشرطة، وكتب هو المحضر لنفسه، لمخاطبة المستشفى لتوقيع الكشف الطبى عليه. ومن جانبه قال الدكتور محمد الحمامصى - طبيب الطوارئ بالمستشفى إنه فوجئ باتصال من زملائه بالمستشفى يخطروه بأن هناك ضابطا من قسم الشرطة، يصطحب الفنانة الشابة ميرهان حسين، وطلبوا معرفة عما إذا كانت فى حالة سكر من عدمه، مشيرا إلى أنه بعد توقيع الكشف الطبى عليها تبين أنها فى حالة اتزان كامل، ولا يوجد أى رائحة كحول بفمها، وتم إجراء تحليل طبى لها، وتبين أن النتيجية إيجابية، وهذا ليس معناه أنها كانت تتعاطى الكحول فى نفس اليوم، ولكن يبدو أنه كان منذ فترة، وأضاف الحمامصى أنه لاحظ وجود آثار ضرب على وجهها.