كشف مصدر مقرب من الفنانة روبي والمخرج سامح عبدالعزيز، أن العلاقة التي تربطهما حاليًا أصبحت أقوي من فكرة زواجهما مرة أخري أو استمرار انفصالهما، وأن هذا قرار اتخذه الطرفان عقب مجيء ابنتهما "طيبه" للدنيا، وأصبح كل ما يشغل بال الطرفان هو أن تنشأ ابنتيهما في مناخ من الحب والاحترام الذي يجمعهما، سواء كانا متزوجان أو منفصلان. وأكد المصدر أن "سامح وروبي" لم يعتادا علي الحديث عن حياتهما الشخصية في وسائل العلام، ويرفضان بشكل نهائي أن يقترب اي شخص من هذه المنطقة الخاصة، فهم يريدان من الإعلام التركيز فقط علي ما يقدماه من أعمال فنية، وتقيمها بشكل موضوعي.
وأضاف المصدر أن لا أحد يعلم ماذا تحمل الأيام؛ فربما يعلن الطرفان عودتهما كزوجين خلال الفترة المقبلة، أو ربما يظلا صديقان وأم وأب بينهما تفاهم واحترام كبير من احل ابنتيهما، وكل ما يرجاه الطرفان ألا يكون الإعلام سبب في تعكير صفو حياتهم الخاصة مع ابنتهما. يذكر أن المخرج سامح عبد العزيز انفصل عن روبي، فى أكتوبر الماضى، وذلك بعد شهر واحد فقط من إنجاب مولودتهما الأولى طيبة، والتي وضعتها روبي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولم يفصح وقتها عبد العزيز عن أسباب الانفصال الذي تم بشكل مفاجئ مكتفيًا بقوله أنها أسباب شخصية، وأنه كان هناك بعض الخلافات بينهما في الفترة الأخيرة.
وتزوج سامح من روبي قبل عامين ولم يعلنا عن الزيجة، إلى أن كشفتها وسائل الإعلام عندما ظهرت روبي بدبلة في أصابعها وتم الكشف بعدها عن شخصية زوجها.