أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، اليوم الأحد، رفضه تجديد فترة ولايته، التي تنتهي مطلع يوليو 2016. وقال العربي، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، "طلبت من مصر عدم التفكير في طلب التجديد لي لفترة جديدة"، مشيرًا إلى أن مدة ولايته الحالية كأمين عام للجامعة العربية تنتهي في أول يوليو 2016، وأنه مستمر حتى انتهاء ولايته". وأضاف أنه "خلال الفترة التي قضاها كأمين عام للجامعة العربية على مدى 5 سنوات، شهدت كلها اضطرابات وتحديات جسام، لكن رغم ذلك حاولت الجامعة العربية القيام بدورها". وتابع العربي، "أكدت منذ مشاركتي في أول اجتماع لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر/أيلول 2011، ضرورة تطوير وتحديث ميثاق الجامعة، الذي تم كتابته عام 1944، وأنه كرر هذا الطلب عشرات المرات". وأوضح، أنه "بالفعل تم إنشاء لجنة برئاسة الوزير الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي، ووضعت تقريرًا هامًا أقرته القمة العربية، والقضية أصبحت الآن في يد الدول العربية، ويتوقف على إرادتها ليتم إقرار الميثاق الجديد". وفي سياق متصل، قال مصدر دبلوماسي مصري لوكالة الأناضول، (فضل عدم الكشف عن اسمه)، إن الحكومة المصرية لم تستقر حتى الآن على اسم المرشح الجديد لمصر خلفًا العربي، نافيًا التقارير التي تتحدث عن وجود خلاف عربي حول استمرار إسناذ المنصب لدولة مصر. يأتي هذا فيما تتحدث تقارير محلية عن تداول عدد من الأسماء لخلافة العربي كمرشح مصر لرئاسة الأمانة العامة للجامعة، من بينها وزير الخارجية المصري الحالي سامح شكري، ووزير الخارجية الأسبق إبان عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك أحمد أبو الغيط.