يستعد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزيارة اليابان خلال "الأحد" القادم ضمن جولاته المكوكية للقارة الأسيوية و التي بدأها اليوم " الجمعة" بدولة كازاخستان ثم اليابان وانتهاء بكوريا الجنوبية، ضمن توجهات مصر للانفتاح علي جيرانها من الدول العربية والأجنبية ولدعم أواصر التعاون السياسي والاقتصادي. ورصد «الفجر» أبرز سبل التعاون بين مصر واليابان والتي بدأت في الأول من يناير عام 1973، لتصل جملة المبالغ المالية الممنوحة من الإمبراطورية اليابانية لمصر حتي الآن نحو8.82 مليار دولار ، منها 2.22 مليار دولار في صورة منح لا ترد، و قروض بقيمة 6.6 مليار دولار. وشاركت اليابان مصر في تقديم الدعم التقني واللوجيستي، سواء في دراسات جدوي المشروعات و استقدام الخبرات وبرامج التدريب في النواحي الثقافية و الاقتصادية من خلال وكالة اليابان للتعاون الدولي «الجايكا».
وذكرت تقارير صادرة عن وزارة التعاون الدولي المصرية برئاسة الدكتورة سحر نصر، أن جار الاعداد لتمويل مشروعات تنموية خلال العامين الماليين 2015/2016 و 2016/2017 ، بقيمة 519 مليون دولار في صورة قروض، لتمويل مشروعا بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وتحديث شبكات الكهرباء و تطوير المطارات و ومن خلال المنح في قطاع الصحة وتحديد مشروع لمشروع "إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال التخصصي التابع لجامعة القاهرة بقيمة تقدر ب13.8 مليون دولار، كما مولت حكومة اليابان مشروع المتحف المصري الكبير ب 296.22 مليون دولار.
وتؤكد زيارة الرئيس لليابان علي الاستعانة بالخبرات اليابانية لدعم منظومة التعليم و الصحة، ضمن مستهدفات الدولة المصرية باستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة بالاضافة لتقديم المساعدات الفنية للتوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لدعم خطة تشغيل الشباب ورفع معدلات النمو والتنمية