مني مينا تكشف أسباب أتباع سياسية «العلاج المجاني»

قالت الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء، إن أسباب اتباع سياسة "العلاج المجاني" ردًا على الاعتداء على المستشفيات.
وكتبت«مني مينا»، علي حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي"الفيسبوك"، اليوم الجمعة، " بعض زملائنا يتسائلون ،لماذا قررت النقابة هذا الأسلوب للإحتجاج على الإعتداء على المستشفيات، وعدم تقديم المعتدين للقضاء ؟
الحقيقة أن من إختار هذا الأسلوب للإحتجاج هو أكبر و أقوى جمعية عمومية للأطياء و ليس مجلس النقابة، وبالتأكيد كلنا مطالبين بإحترام قرارات الجمعية العمومية و الإلتزام بها .
وتابعت: " وهذا القرار سيحل سبب مهم من أسباب تكرار الاعتداء على المستشفيات حيث يعاني المريض في المستشفيات الحكومية من اضطراره لشراء العديد من مستلزمات العلاج من خارج المستشفى، و في نفس الوقت يضطر لدفع رسوم في العديد من الإجراءات العلاجية بالمخالفة للقانون".
وأضافت: " حقيقي أن هذا ليس قرار الطبيب، ولكن المريض دائمًا ما يعتبر الطبيب هو المسئول عن كل شئ في المستشفى، و بالتالي يتحمل الطبيب ذنب و تبعة أن المستشفى تحصل رسوم إجبارية من مريض العلاج المجاني (وهذا غير قانوني)، لذلك جاء قرار الجمعية العمومية بالإنحياز للمريض لعلنا نستطيع أن نصلح مع مرضانا المنظومة الصحية التي أصبحت متهاوية وظالمة للأطباء والمرضى على حد سواء".
وواصلت: " أيضًا ألا يرى زملائي أن هذا القرار البسيط الذي يحاول أن يعود بالمستشفيات للالتزام بالقانون، ولخدمة المريض الفقير هو رد بليغ وبسيط وواضح على حملات التشويه الإعلامي التي تطنطن بها أبواق الإعلام المغرضة ليلاً نهارًا".
وأختتمت قائله: " "باختصار، نحن نعاني لأننا رغمًا عنا جزء من منظومة صحية خربة ومنهارة، الطريق الأساسي لأن نعمل بأمان واحترام هو أن نصبح جزء من منظومة صحية محترمة ومستشفيات منظمة ونظيفة ومؤمنة تحترم المريض وحقوقه القانونية في العلاج كما تحترم الطبيب".