قال أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال للمجلس الاقتصادي الافريقي، إن مؤشرات المؤشرات الرئيسية اختمتت تداولات جلسة نهاية الأسبوع على ارتفاعات جماعية، مصحوبة بشراء مؤسسى من قبل المؤسسات وصناديق الإستثمار المصرية والعربية على معظم الأسهم القيادية والمضاربية، لينهى المؤشر الرئيسى تداولاته أعلى منطقة الإرتكاز 6075 نقطة، مضيفًا إلى رصيده 134.66 نقطة خلال الأسبوع منهيًا عند 6079.13 نقطة، بعد أن لامس مستوى ال 6122 نقطة منتصف الأسبوع على أثر الأخبار الإيجابية على الصعيد المحلى من نتائج أعمال الشركات التى تظهر تباعًا، وشراء أسهم الخزينة من معظم الشركات فى محاولة للحفاظ على سعر السهم كما صدرت حزمة القرارت عن المركزى المصرى كان أبرزها عدم السماح بتعويم الجنيه المصرى الذى كان له الأثر الإيجابى على تنامي الثقة فى الإقتصاد المصرى. وأضاف "فودة" أن أسهم المؤشر السبعينى شهدت أداء تجميعيًا معظم جلسات الأسبوع دفعت بالمؤشر السبعينى إلى مستوى ال 355 نقطة فى منتصف تداولات الأسبوع ليقابل بموجة جنى أرباح على بعض الأسهم ، قلص على أثرها من إرتفاعاته منهيا تداولات الأسبوع، مضيفًا إلى رصيده جزء من النقطة عند 349.94 نقطة. وجاءت تلك المتغيراتبالتزامن مع تذبذب سعر النفط، وتراجع بورصات الخليج وتباين البورصات العالمية، وسط حالة من الترقب والحذر من قبل المستثمرين التى إنعكست على ضعف أحجام التداول خلال الجلسات لتسجل أعلى جلسة الثلاثاء 488 مليون جنيه.
وأشار "فودة" إلى أن قيم التداول جاءت خلال جلسة نهاية الأسبوع ب 296 مليون جنيه ، بأحجام 135 مليون سهم ، ربحت منها 73 ورقة ، بنيما تراجعت 44 ورقة وظلت على ثبات 42 ورقة ، هذا وقد أضاف رأس المال السوقى للشركات المقيدة خلال الأسبوع 3.5 مليار جنيه مسجلا فى نهاية الأسبوع 389.746 مليار جنيه.
وأضاف "فودة"، أن المؤشرات الرئيسية تحركت فى نطاق عرضى ضيق خلال الأسبوع مع ضعف واضح بنسبة السيولة الداخلة للسوق، حيث يتوقع أن يستمر الإتجاه العرضى المائل للصعود خلال تداولات الأسبوع المقبل ، لنجد أن الرئيسى بمعاوده التجربة على 6122 والثبات أعلاها يستهدف 6200 – ثم 6320 نقطة، على أن يكون الدعم عند 6000 – ثم 5950 نقطة كما أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مقاومة عند 355 – ثم 361 نقطة ،على أن يكون الدعم عند 347 – ثم 344 نقطة.
وينصح " فودة" بمراقبة الأسهم جيدا والإستعداد لتخفيف المراكز الشرائية عند مستويات المقاومة الأولى لها ، مع الإحتفاظ بجزء سيولة لإقتناص الفرص على الأسهم التى ظهرت بها بوادر تجميع وظهور أخبار إيجابية بها.