وجّه أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، تعليماته المختصّة بتشكيل اللجان المكلفة بتطبيق قواعد العفو عن بعض سجناء الحق العام، في كل من السجن العام بمدينة جازان، والسجون الفرعية بمحافظات: أبو عريش والدرب وبيش والطوال ومركز الشقيري؛ لدراسة ملفات النزلاء والنزيلات واستكمال إجراءات المشمولين بالعفو الملكي، في ضوء المعايير والضوابط المقرّرة من قِبل وزارة الداخلية؛ وذلك تماشياً مع التوجيه السامي الكريم الصادر، أمس الأول، بتمديد العمل بالعفو الملكي بتاريخ 20 / 3 / 1432ه. وقال المتحدث الرسمي للإمارة؛ علي بن موسى زعلة: إن اللجان تضم مندوبين من شرطة المنطقة وإدارات السجون ومكافحة المخدرات وممثلين عن إمارة المنطقة (إدارة شؤون السجناء) والمحافظات ذات العلاقة، وتباشر مهامها على فترتيْن صباحية ومسائية ضماناً لإنجاز العمل أولاً بأول وسرعة إطلاق المستفيدين والمستفيدات من هذا العفو للعودة لأسرهم مرة أخرى إنفاذاً لتوجيهات أمير المنطقة المبلغة للجميع. وكانت الموافقة السامية على تمديد العمل بالعفو الملكي الصادر بتاريخ 20 / 3 / 1432ه، قد صدرت بصفة استثنائية بسجون منطقة جازان مراعاة لما تشهده من تكدُّس وزيادة ملحوظة في أعداد النزلاء بما يفوق القدرة الاستيعابية المقررة لها.