أصدر المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير، بياناً قبل قليل، على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن تفاصيل قضية المتهم «أحمد منصور قرني شرارة»، والتي جاءت طبقاً لأوراق القضية التي نظرت أمام القضاء تلخص الواقعة. في تاريخ 3 يناير 2014، تجمع عدد كبير من جماعة الإخوان أمام عدد من المساجد بمدينة الفيوم، ثم تحركوا في مظاهرة جابت شوارع المدينة ورصد مع بعضهم أسلحة آلية وخرطوش وزجاجات مولوتوف ثم توجهوا جميعاً إلى أحد ميادين المدينة، وأشعلوا النيران بإطارات السيارات ونتج عن ذلك قطع طريق القاهرةالفيوم. كما أطلق عدد منهم الأعيرة النارية بشكل عشوائي لإرهاب المواطنين، ما دفع الأهالي إلى الاشتباك معهم وحال حضور قوات الشرطة المدنية لفض الإشتباك بإدرهم عناصر الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة، ما نتج عنه وفاة ثلاثة أشخاص مدنين وإصابة عدد كبير من أفراد الشرطة المدنية والمدنين الموجودين بمحيط الواقعة، كما تم إتلاف عمدي لبعض المنشآت والمرافق العامة التي تقدر بملايين الجنيهات «مديرية الصحة بالفيوم، عدد من سيارات قوات الشرطة، سيارات شركة الغاز بالفيوم، سيارة مجلس الدفاع الوطني»0 وبتاريخ 4 يناير 2014، تم تحرير محضر تحريات بمعرفة قطاع الأمن الوطنى ورد به إشتراك المدعو «أحمد منصور قرني شرارة- 16 عاماً- طالب» ومقيم بقحافة شارع عرابي ببندر الفيوم مع آخرين في الوقائع محل التحقيق. وفي تاريخ 5 يناير 2014، أصدرت نيابة الفيوم العامة قرار بضبط وإحضار المذكور بناءاً على ما ورد تجاهه بمحضر تحريات قطاع الأمن الوطني، وبانتقال جهات الضبط لمحل الإقامة تبين هروبه لمكان غير معلوم. وبتاريخ 18 فبراير 2015، وردت أوراق القضية رقم «280/2014» إداري قسم الفيوم لنيابة غرب القاهرة العسكرية من النيابة العامة للاختصاص، وفقاً للقانون رقم «136» لسنة 2014، وأعيد قيد القضية برقم «250 / 2015» جنايات عسكرية غرب القاهرة. وفي تاريخ 8 إبريل 2015، أحيل المذكور «كونه هارب ولم يستجوب» مع باقي المتهمين وعددهم (116) متهم لمحكمة الجنايات العسكرية، والتي قررت ضبط وإحضار المتهمين الهاربين وأفادت جهات الضبط بعدم وجود المتهمين بمحل إقامتهم وتبين هروبهم لمكان غير معلوم، وأسند للمتهم «أحمد منصور قرنى شرارة» الاتهامات الواردة بقرار الاتهام. وفي تاريخ 16 فبراير 2016، صدر الحكم بإدانة المتهم فيما هو منسوب إليه.