وصف الإعلامى أسامة كمال، البيان الذى أصدره اللواء أبويكر عبدالكريم متحدث وزارة الداخلية على المشادة الكلامية بينه وبين أحد السائقين وأخرج على إثرها أمين الشرطة سلاحه الميري وأطلق رصاصة عن طريق الخطأ أدت إلي مقتل السائق، بأنه خطأ لأنه لم يكن هناك مشاجرة بين الضحية وبين الأهالي، متسائلاً: "لماذا لم تقل الداخلية حقيقة هذه الواقعة من الأول". ووجه "كمال" خلال تقديمه برنامجه "القاهرة 360" المذاع على شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الجمعة، حديثه ل"ابوبكر عبدالكريم"، قائلاً: "تصريحات اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد الوزير للإعلام أمس كان كله خطأ لا كان فى مشاجرة بين الأهالى ولا كان فى قوة شرطة بتتدخل والأمين الذى ضرب بسلاحه الميرى طلقة فى الهواء فاصاب المواطن"، متسائلاً: "شرطة ايه يا سيادة اللواء التى أتدخلت وأمين ايه؟". وأضاف: "أن المتهم رقيب شرطة يعني متطوع ينتمي لشرطة النقل والمواصلات حسب بيان الداخلية، اللى قال نصا إن الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القاهرة اتبلغت بمشاجرة ومتوفي في منطقة باب الخلق". وتابع؛ أن أمين الشرطة الذي يكون خارج عمله يجب أن يكون مواطنا وليس بوظيفته على غرار الماضي، مطالبًا وزارة الداخلية بإعادة ملف حمل أمناء الشرطة للسلاح، وموقف بعض أفراد الشرطة تجاه المواطنين لأنه خطير للغاية. وحذر كمال من عواقب تحدث تجاه الداخلية بسبب تكرار تجوازاتها ازاء المواطنين، مطالبا بضرورة حل هذه القضية فى أسرع وقت حتى يشعر المواطن بالعدل.