جاءت هزيمة الاتحاد السكندرى من الانتاج الحربى بهدفين مقابل هدف لتفجر براكين الغضب داخل قلعة الشاطبى وذلك بعد ان وصلت عدد هزائم الفريق السكندرى إلى ثمانى وتراجع ترتيبه فى جدول المسابقة إلى المركز ال13 برصيد 22 نقطة وباتت رياح التغيير قادمة لا محالة داخل زعيم الثغر وقد تطاول الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى ليونيل بونتش الذى فقد معه الفريق 24 نقطة من أصل 39 نقطة منذ توليته منصب المدير الفنى، حيث حقق زعيم الثغر الفوز مع الاتحاد فى اربع مباريات وتعادل فى ثلاث وخسر ستة لقاءات اخرها كان امام سموحة والأهلى ودجلة وأسوان والانتاج الحربى على التوالى وبات رحيل المدرب البرتغالى مسألة وقت وقد يعود مجلس إدارة النادى للمدرب الوطنى من جديد، وفى نفس السياق دشنت بعض الروابط من جماهير الاتحاد حملة قوية من أجل الإطاحة بمجلس إدارة النادى برئاسة محمود مشالى وهددت بكشف المستور فى صفقات الإدارة الأخيرة خلال فترة الانتقالات الشتوية التى شابها العمولات والسمسرة بحسب ما جاء فى بيان الرابطة وأبدوا تحفظهم على بعض اللاعبين الذين تعاقدت معهم إدارة النادى مثل اللاعب أسامة الرفاعى القادم من فريق اديميرا النمساوى والمهاجم الزامبى على رابو ولمحت إلى أن هناك شبهة سمسرة وراء ضم هذه الصفقات.