فرض فرسان السعودية سيطرتهم التامة على الدورى العربى للفروسية المؤهل إلى بطولة العالم ولا عزاء للفروسية المصرية كالمعتاد وذلك بعد مرور 14 جولة من المنافسات التى ستختتم ببطولة العين الدولية، واحتل فرسان منتخب السعودية المراكز من الأول إلى الثالث بجدارة ودون منافس معلنين سيطرتهم التامة على المنافسات، حيث جاء عبد الله الشربتلى فى المركز الأول برصيد 99 نقطة وتلاه مواطنه رمزى الدهامى بنفس الرصيد ثم السعودى أيضا عبد الرحمن الراجحى ثالثا 85 نقطة. واحتل فرسان مصر المراكز من الرابع إلى السادس على الترتيب، محمد طلعت 82 نقطة ثم محمد البرعى العائد من إيقاف ثلاث سنوات 75 نقطة، ومحمد زيادة 69 نقطة سادسا، الذى كان يعول عليه اتحاد الفروسية كثيرا بعدما خلت له الساحة المحلية تماما فى السنوات الأخيرة والقريب جدا من رئيس الاتحاد هشام حطب. وتنطلق غدا، الخميس، منافسات بطولة العين الدولية بمشاركة واسعة من الفرسان الأجانب والعرب بالإضافة إلى مجموعة من فرسان مصر فى مقدمتهم كريم الزغبى والمشطوب من سجلات الاتحاد كبير مظاليم الفروسية أندريه سكاكينى. من جانب آخر، تعجب مظاليم الفروسية من إقامة بطولة السلام الدولية للفروسية فى التوقيت الحالى ورصد الاتحاد 66 ألف يورو كجوائز مالية فى ظل تصاعد أسعار العملات الصعبة وعدم توافرها من الأساس وما ستدره تلك البطولة من الأساس لاسيما أنها مرتبطة بالإعلان عن تأسيس الاتحاد الإفريقى للفروسية ورغبة حطب فى تولى رئاسته ليحصل على منصب جديد خاصة أن باب تولى منصب قيادى داخل الاتحاد العربى للعبة مغلق تماما أمامه. وما يؤكد سعى حطب للحصول على منصب جديد أن رياضة الفروسية الإفريقية لا يوجد لها أى تواجد يذكر على الساحة العالمية بما فيها الدول العربية أيضا بجانب تحمل مصر استضافة مسئولين أفارقة على هامش البطولة من أجل هذا الاتحاد الذى لن يفيد اللعبة فى مصر على الإطلاق. من جهة أخرى، سادت حالة من الاستياء بين مظاليم الفروسية بسبب ما اعتبروه بمثابة تهديدات من جانب المرأة الحديدية باتحاد الفروسية حنان الدرينى وذلك بعد المناقشات التى دارت بينها وبين بعضهم وذلك خلال تواجدها بالإمارات على هامش مشاركة منتخب الفروسية النسائى فى دورة الألعاب العربية النسائية هناك. وأكدت الدرينى خلال حواراتها بالإمارات أنها صاحبة الفضل فى إنهاء العديد من أزمات الفروسية منها أزمة رئيس نادى الفروسية محمد صلاح وعضو مجلس الإدارة خالد عاصم وذلك لعلاقاتها القوية داخل مصر، وأكثر ما آثار مظاليم الفروسية تأكيداتها لهم أن ما يثار حول أزماتهم لن يؤدى إلى أى تغيير على الإطلاق والاتحاد لن يتأثر معتبرين ذلك بمثابة دعوة للصمت على الظلم الذى يتعرضون له