أحالت جامعة الأزهر، الطالب عبد الرحيم راضى المدعي حصوله على المركز الأول عالمياً فى حفظ القرآن بماليزيا، إلى مجلس تأديب للتحقيق معه، ومنحه فرصة لتقديم ما يثبتها. وقالت مؤسسة الأزهر الشريف، أمس، إنه بعد أن تداولت وسائل الإعلام المختلفة خبر حصول راضي الطالب بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، على المركز الأول في المسابقة العالمية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم واستضافته من قبل بعض الفضائيات، قرر الأزهر الشريف استقبال الطالب المذكور في مشيخة الأزهر للاطلاع على آلية مشاركة الطالب في المسابقة وتشجيعه، وذلك في إطار حرص الأزهر على التواصل مع أبنائه الذين يشاركون في بعض المسابقات والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية وتكريم الحاصلين منهم على مراكز متقدمة. وأضافت مؤسسة الأزهر: لكن بعد حضور الطالب إلى مقر مشيخة الأزهر والتقى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، تشكك وكيل الأزهر في حصول الطالب على الجائزة المذكورة، خاصة وأن الطالب لم يكن لديه ما يثبت ذلك، وهذا بعد أن نفت السفارة المصرية بماليزيا والسفير الماليزي بمصر علمهما بحصول الطالب على الجائزة وأن المسابقة المذكورة يتم إجراؤها في شهر شعبان من كل عام، ولذا تم إلغاء تكريمه بالأزهر اليوم.