الأيمان بالسحر والأعمال لايقتصر فقط علي أندية الدوري الممتاز بمصر وكيف أن هناك بعض المسؤولين في بعض الأنديه ينسبون هزائم فرقهم إلى السحر والأعمال التي تصنع لإيقاف مسيرة فرقهم في الفوز وتحقيق الانتصارات وذهاب منافسيهم إلى "شبراخيت" لصنع الأعمال لإيقافهم عن تحقيق البطولات ولكن الأمر لايحتاج إلى السفر ومشقته بالمظاليم "فالدم" كان بديلا مؤثرا في أغلب الأحيان. وأختلفت وسائل فك النحس بين أندية الدوري الممتاز وأندية الممتاز "ب" وكانت بعضها عند سماعها تثير الفكاهه والضحك فكيف أن هناك بعض الأنديه بالممتاز "ب" يستخدمون الحيوانات طريقة لفك النحس من خلال ذبح الأرانب والعجول بملاعبهم والتخميس بدمائها علي جدران وشباك الملعب من أجل إبطال مفعول الأعمال التي تُصنع لهم من أجل إيقاف انتصارتهم. وشهد دوري القسم الثاني الموسم الحالي ثلاث أمثله حتي الأن كانت جميعها لفرق تلعب في المجموعه الخامسة"بحري" .. بلدية المحله يفتتح مباريات الدوري بذبح "عجل" من أجل الصعود قام لاعبو بلدية المحلة في بداية هذا الموسم بذبح عجل بملعب الفريق الأول وذلك إيمانا منهم بأن حالة النحس التي تلازم الفريق الأول سوف يتم القضاء عليها بالدم وقام اللاعبون بأغماس أيديهم في الدماء وقاموا بالتخميس علي جدران الملعب ظنا منهم بأن الأعمال ستفك وينصلح حال الفريق الا أن نتائج الفريق حتي الأن وضعته بالمركز الرابع بمجموعته وأبعدته بشكل كبير عن المنافسة علي بطاقة الصعود هذا الموسم. "أرنب" سمنود يقودهم لتحسين مركزهم بجدول الترتيب وفي ديسمبر الماضي بعد إنقضاء 8 جولات من جولات الدور الأول وأحتلال سمنود للمراكز الأخيره بالمجموعة قامت بعض من الجماهير بذبح "أرنب" بأرض الملعب إيمانا منهم بأن دماء الأرنب ستكون لعنه علي من قام بالعمل وإعاق فريقهم عن تحقيق الفوز وبالفعل تحسنت نتائج الفريق بعد ذبح الأرنب لكنها لم تدم طويلا والان فريق سمنود يعاني من تكرار الهزائم وينافس من أجل البقاء بدوري القسم الثاني. لاعب شربين يحصن شباك فريقه بدماء "الأرانب الثلاثة" قام أحمد الصاوي مهاجم فريق شربين هو وزملاؤه بالفريق الأول بذبح 3 أرانب بأرض الملعب قبل انطلاق مبارتهم مع فريق سمنود والتي انتهت بهدف لنفس اللاعب الذي ذبح الأرانب وقام الصاوي بأغماس قدميه في الدماء ويديه وحصن بها شباك فريقه في شوط المباراه الأول حتي لاتسكنه أهداف وبالفعل نجح اللاعب في اقتناص نقاط المباراه الثلاث لفريقه بعد سلسلة نتائج هزيله لفريقه خلال دوري هذا العام. قد تكون تلك الوسائل طريفة بالنسبة لنا إلى أن من يقوم بها مؤمن بها لاقصي الحدود ويعتقد أن الأعمال أما أن تُبطل بالماء أو بالدم لكن الفرق التي استخدمت تلك الوسائل حتي الأن تعاني من سؤء النتائج وأهدار النقاط وتأخر مراكزها في جدول الترتيب فهل ستنجح تلك الممارسات في انقاذ تلك الفرق من الهزائم وتحقيق انتصارات أم أنها كما قال عنها علماء الدين تخاريف لاتسمن ولاتغني من جوع !!!