أعدمت العراق السجين السعودي، عبد الله عزام القحطاني"35 عاماً"، بعد أن قضى نحو 13 عاماً بين السجون العراقية، وأشيع إعدامه مرات عدة. وبحسب صحيفة الرياض السعودية، خاطبت وزارة العدل العراقية،أمس الأحد، السفارة السعودية فى بغداد بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق السجين السعودى عبدالله عزام القحطاني في سجن الناصرية جنوببغداد، وأضافت أن السفارة أبلغت أسرة السجين تنفيذ الحكم". وكانت عائلة السجين السعودي قدحت في مجريات الحكم الصادر في حق ابنها، بوصفه متهماً بالتفجير والسطو على محال تجارية في تاريخٍ كان فيه موقوفاً لدى الأجهزة الأمنية في محافظة الأنبار العراقية، إلا أن العراقيين رفضوا نقض الحكم، أو إعادة التحقيق في مزاعمهم ضد القحطاني. ووفقاً لصحيفة الحياة اللندنية "ينتظر المصير نفسه 11 سجيناً سعودياً آخر، هم "محمود الشنقيطي، وفهد العنزي، ومحمد آل عبيد، وبدر الشمري، وماجد البقمي، وفيصل الفرج، وبتال الحربي، وعلي الشهري، وعلي القحطاني، وحمد اليحيى، وعبدالرحمن القحطاني"، جميعهم موقوفون في سجون الناصرية". ويعتبر عبد الله عزام، ثاني سجين سعودي ينفذ الإعدام بحقه في "مشنقة" الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بعد أن تم شنق السجين السعودي الآخر مازن المساوي قبل أعوام. يذكر أن السجين السعودي القحطاني متهم بقتل صاغة الذهب في العاصمة العراقيةبغداد، وتم القبض عليه بمحافظة الأنبار، وإيقافه منذ 2009 في سجون العراق، وتمت محاكمته في محكمة الجنايات المركزية في بغداد بتهمة الإرهاب عام 2011، وتنقل بين عدة سجون عراقية خلال هذه الفترة.