أذا كنت مديراً لصفحة فيها جمهور متعدد اللغات، بدلاً من كتابة نفس المنشور بلغتين ويظهر للجميع بهذه الطريقة. الآن هناك خيار يسهل استهداف الجمهور بحيث يظهر المنشور باللغة المناسبة له فقط. ظهرت الميزة على صفحتي العامة على facebook. يمكنني الآن كتابة منشور باللغة العربية وإضافة لغة أخرى مثلاً الإنكليزية أو الفرنسية وكتابة نفس المنشور باللغة الأجنبية التي اخترتها. وكل متابع للصفحة سيظهر له المنشور باللغة المناسبة فقط. فلو كان قد حدد لغة facebook لديه بالعربية فسيظهر المنشور المكتوب بالعربية، أما لو حددها بالإنكليزية فسيظهر المنشور المكتوب بالإنكليزية فقط. توفر facebook خيار الترجمة الآلية للمنشورات والتعليقات بالإعتماد على ترجمة Bing لكنها كالعادة ليست دقيقة كما لو كتبت نفس المنشور يدوياً بلغة أخرى. على كل حال هذه ميزة اختبارية ظهرت حالياً لعينة صغيرة من المستخدمين ومن المتوقع أن تعممها facebook على كل الصفحات لاحقاً. facebook (بالإنجليزية: Facebook) موقع ويب وأحد أشهر وسائل تواصل اجتماعي ويمكن تعريفه بأنه شبكة اجتماعية وتديره شركة "فيسبوك" شركة مساهمة. [5][6][محل شك]؛ فالمستخدمون بإمكانهم الانضمام إلى الشبكات التي تنظمها المدينة أو جهة العمل أو المدرسة أو الإقليم، وذلك من أجل الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم. كذلك، يمكن للمستخدمين إضافة أصدقاء إلى قائمة أصدقائهم وإرسال الرسائل إليهم، وأيضًا تحديث ملفاتهم الشخصية وتعريف الأصدقاء بأنفسهم. ويشير اسم الموقع إلى دليل الصور الذي تقدمه الكليات والمدارس التمهيدية في الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة الجدد، والذي يتضمن وصفًا لأعضاء الحرم الجامعي كوسيلة للتعرف إليهم وقد قام مارك زوكربيرغ بتأسيس الfacebook بالاشتراك مع كل من داستين موسكوفيتز وكريس هيوز الذين تخصصا في دراسة علوم الحاسب وكانا رفيقي زوكربيرغ في سكن الجامعة عندما كان طالبًا في جامعة هارفارد.[7] كانت عضوية الموقع مقتصرة في بداية الأمر على طلبة جامعة هارفارد، ولكنها امتدت بعد ذلك لتشمل الكليات الأخرى في مدينة بوسطن وجامعة آيفي ليج وجامعة ستانفورد. ثم اتسعت دائرة الموقع لتشمل أي طالب جامعي، ثم طلبة المدارس الثانوية، وأخيرًا أي شخص يبلغ من العمر 13 عامًا فأكثر. يضم الموقع حاليًا أكثر من مليار مستخدم على مستوى العالم.[8] وقد أثير الكثير من الجدل حول موقع الfacebook على مدار الأعوام القليلة الماضية. فقد تم حظر استخدام الموقع في العديد من الدول خلال فترات متفاوتة، كما حدث في سوريا [9] وإيران.[10] كما تم حظر استخدام الموقع في العديد من جهات العمل لإثناء الموظفين عن إهدار أوقاتهم في استخدام تلك الخدمة.[11] كذلك، مثلت انتقادات موجهة إلى الfacebook مخاوف بشأن الحفاظ على الخصوصية واحدة من المشكلات التي يواجهها رواد الموقع، وكثيرًا ما تمت تسوية هذا الأمر بين طرفي النزاع. كما يواجه موقع الfacebook العديد من الدعاوى القضائية من عدد من رفاق زوكربيرغ السابقين الذين يزعمون أن الfacebook اعتمد على سرقة الكود الرئيسي الخاص بهم وبعض الملكيات الفكرية الأخرى.