استشاري طب الأطفال:الرضاعة الطبيعية تقلل من نسب الإصابة بسرطان الثدي

قالت استشاري طب الأطفال بالقصر العيني، نهى أبوالوفا، إنّ الرضاعة الطبيعية للأطفال لها أهمية في السنة الأولى من العمر، خاصة في أول 6 شهور من العمر.
وأضافت أبوالوفا خلال لقاءٍ لها على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، أنّ من ضمن فوائد الرضاعة الطبيعية، زيادة نسبة ذكاء الطفل، وكذلك تقليل أمراض الجهاز التنفسي، وأمراض النزلات المعوية، ومرض السمنة، وداء السكري، بالإضافة إلى أنّ هذه الرضاعة الطبيعية مفيدة للناحية النفسية للطفل، والأم، فضلاً عن أنّها تحسن المرأة من الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان المبيض، وتقليل نسبة الاكتئاب ما بعد الولادة.
وتابعت أبوالوفا: "أنّ أول 4 أيام من الرضاعة الطبيعية، يكون لبن الرضاعة الطبيعية ملئ بالأجسام المناعية الذي يحتاجه الطفل، لزيادة المناعة بعد الولادة"، لافتة إلى أنّ الرضاعة الطبيعية أفضل من الألبان الصناعية لاحتوائها على الأجسام المناعية، فضلاً عن أنّها معقمة، ودرجة حرارتها ملائمة، كما أنها متوفرة في أي وقت للطفل.
وأوضحت أبوالوفا: "هناك دراسة دولية كشفت عن فوائد الرضاعة الطبيعية، تفيد بإنقاذ حوالي 820 ألف طفل سنوياً في جميع أنحاء العالم، وهذا ما يُقارب 13% من مجموع وفيات الأطفال دون سن الخامسة سنوياً".
وتابعت أبوالوفا أنّ هذه الدراسة الدولية أثبتت أيضاً أنّ الرضاعة الطبيعية لها فوائد صحية، واقتصادية يُمكن أنْ تعود على الدول بإيجابية في حالة تحسين مستويات الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى تراجع الأمراض التي تصيب المواليد.
ولفتت أبوالوفا إلى أنّ منظمة الصحة العالمية نصحت أنّ حليب الأم هو المصدر الغذاء الرئيسي للطفل حتى سن ال 6 شهور، كما أنها أوصت بالاستمرار لاحقاً في الرضاعة الطبيعية حتي وصول الطفل إلى سن عام.