قال المستشار محمد السحيمي، القاضي بمحكمة قنا، إن كل ما ورد في خبر الشروق محض كذب وإفتراء حول انه تقدمه باستقالته كخطوة استباقية منه قبل إحالته للصلاحية وأن التفتيش أوصي بمعاقبته لعدم إيداعه حيثيات 200 حكم، لافتًا إلى أنه حرر محضر لجريدة الشروق لنشرها خبر كاذب عن استقالته، مؤكدًا أن كل ذلك غير صحيح والمستشار أحمد الزند هو من أصدر قراراً بالتنبيه له وليس وزير العدل السابق. وأضاف «السحيمي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مانشيت»، المذاع على فضائية «أون تي في لايف»، الاحد: «أقسم بالله تقدمت باستقالتي أمس وأنا مش عارف ليه هو غير راضي عن قبول استقالتي واحنا افتقدنا المستشار محفوظ صابر». وتابع أنه تقدم باستقالته بسبب الظلم الاضطهاد وتدخل السلطة التنفيذية، لافتًا إلى أنه يطلع على حوالي 1700 قضية يوميا من أجل التنكيل به وإيقاعه في الخطأ ولكن لم يقع في الخطأ. واستطرد أنه قيل له من مصادر مقربة من المستشار أحمد الزند وزير العدل أنه كان ينوي إحالته إلى الصلاحية، قائلاً: «دب الخلاف بيني وبين أحمد الزند بعدما طالبته بالاطلاع على ميزانية نادي القضاة فقالي ليه ميزانية ايه اسكت يالا، وطردني». وأوضح إلى انه سيعمل بالمحاماة بعد قبول استقالته من القضاء، موضحا أن والده طلب من المستشار الزند عرض الميزانية على الاعضاء بعد حصول أقارب للزند على أراضي تابعة للجمعية العمومية للنادي وهو سبب الخلاف بينه وبين الزند، مؤكدا أن وزير العدل الحالي لم يكن يوقر والده. وعن علاقته بجماعة الإخوان قال: «أنا لن ضد الاخوان وكنت مع احمد الزند في مواجهة الإخوان وأنا أول واحد اطلقت النيران من سلاحي في أحداث القضاء العالي في عهد الإخوان»، مؤكدا أنه كان يعرف أن التنكيل به قادم لا محالة وأنه سيتوجه إلى المحاماة بعد تركه منصبه.