أدى سقوط الصواريخ الباليستية الروسية التي أُطلقت من مدينة اللاذقية السورية إلى حدوث هبوط أرضي بأحد الأماكن الشاغرة بحلب. وبحسب التصريحات التي أدلت بها مصادر محلية لمراسل وكالة "الأناضول" للأنباء أن الهجمات التى شنتها القوات الروسية باستخدام مقاتلاتها على شاحنات المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى أحد أحياء "حلب " مساء أمس قد أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين عقب سقوط العديد من الصواريخ الباليستية على المدينة. وصرح القيادي في الجيش السوري الحر، زكريا قارصلي، فى تصريحاته لمراسل "الأناضول" أن "الصواريخ التى تقصف المدينة تابعة للقوات الروسية". وأشار قارصلي إلى أن القوات الروسية تشن الغارات لمنع وصول المساعدات الإنسانية القادمة من تركيا لتقديمها للمعارضة فى حلب والمناطق المجاورة. وقال: "أُصيبت العديد من الشاحنات جراء هجوم أمس والتقينا اليوم لفحص الصواريخ الباليستية التى تم قصفها أمس"، مؤكدًا أن "القوات الروسية تستهدف المدنيين تحت ستار محاربة داعش ويرى العالم بأسره أن محاربة القوات الروسية لتنظيم داعش هو مجرد كلام على ورق".