في بداية الثمانينات أجرت مصر اختبارات ميدانية لاختيار دبابة المعركة الرئيسية للقوات البرية، وكبديل للمنظومات السوفييتية المتقادمة لديها الاختبارات شملت دبابات بريطانية من نوع Challenger، وفرنسية من نوع AMX-40 ، وبرازيلية من نوع Osorio. شملت الاختبارات عمليات إطلاق نيران حي في الصحراء المصرية، واختبارات الاعتمادية والكفاءة. وانتهت المسابقة بتدخل أمريكي وعرض مغري لإنتاج الدبابة Abrams، خصوصاً وأنها كانت ستنتج بالإضافة لمميزاتها الفنية الراقية من أموال المساعدات الأمريكية المجانية التي بدأت مصر في تحصيلها من العام 1987 (1.3 بليون دولار سنوياً في عام 1984 حصلت الحكومة المصرية على الموافقة الأمريكية بتشييد مصنع للدبابات الجديدة والحديثة من طراز M1A1. الدبابات ستصل مصر وهي مفككه جزئياً، وسيعيد المهندسين المصريين تجميعها بعد ذلك بالكامل. المشروع وتبلغ قيمته الإجمالية 2.4 بليون دولار ، وفر على المصريين من تكاليف شراء الدبابة Abrams مباشرة من الولاياتالمتحدة بنحو 1.5 مرة ، حيث بلغت قيمة النسخة المصرية من الدبابة والمنتجة محلياً 2.6 مليون دولار فقط النسخة الأمريكية يتجاوز سعرها 4.5 مليون دولار. حصلت مصر على موافقة الولاياتالمتحدة في عام 1984 لبناء مصنع لإنتاج الدبابات. وبموجب هذا الاتفاق المبدئي، فإن مصر ستقوم بتجميع 524 دبابة M1A1، ويأمل المسؤولون المصريون أن هذا العدد سيرتفع في نهاية المطاف إلى 1500 دبابة. تم تأسيس ست دورات إنتاج في البداية، مع كل دورة تزيد مستوى التكنولوجيا المنقولة من شركة General Dynamics Land Systems.