أكد السفير عبدالقادر باعشن المدير الاقليمي للفيدرالية العالمية لأصدقاء الأممالمتحدة بمنطقة الخليج العربي، على أن سد كافة احتياجات المواطن العربي من الناحية الإنسانية والاجتماعية سيعمم خلال السنوات الأربع القادمة على أن يتم البدء في المشروعات الإنسانية التي تخدم المجتمعات العربية بالمنطقة والتي تهتم بقطاعات الأسرة العربية سواء الشباب أو المرأة، كذلك غير القادرين، والأماكن المحرومة من الخدمات الأساسية للنهوض بالمستوى المعيشي والإنساني. وأشار إلى أولوية بعض المشاريع التي هي بمثابة إنقاذ حياة شريحة كبيرة من المواطنين العرب في كافة البلدان العربية على أن يتم اختيار الأماكن الأكثر احتياجا لإقامة المشروعات التعليمية والثقافية والصناعية ذات المسؤلية المحدودة ،فضلا عن مشاريع إنتاجية تهم الشباب والفتيات وهدر عائدًا ماديًا كبيرًا في فترات وجيزة شريطة الإدارة العلمية التي سنتعمد عليها وسيتم تطبيقها في كافة مشاريعنا لضمان انجاحها. وقال بحلول عام 2020ستكون فيدرالية أصدقاء الأممالمتحدة قد أثبتت نجاح تجربتها الإنسانية التي تتركز على دعمها للمواطن العربي والتواصل البناء معه عبر شراكات استيراتيجية تلقى بظلالها على إعلاء قيم الإنسانية العربية والتكافل الاجتماعي العربي الشامل لإعادة الوئام والاستقرار النفسي والمعنوي لكثير من الأسر والفئات الشعبية المختلفة التي حالت الظروف دون أن ينعموا بحياة اجتماعية كريمة. وكشف مدير مكتب الخليج لفيدرالية أصدقاء الأممالمتحدة أنه بصدد عمل خطة وخريطة مستقبلية باختيار الاعضاء المناسبين كل في مكانه، لما سيتم العمل عليه من الآن، معتبرًا تلك الفترة بالانطلاقة المستقبلية لترسيخ تلك الرؤى لدى الشارع العربي من خلال فتح خطوط إتصال في كافة الاتجاهات،لاستقطاب المزيد ممن يؤمنون بأهمية وضرورة العمل الانساني، كاشفًا عن تجارب واهتمام شخصيات ومسئولين في دول عديدة بالاطروحات الموضوعة على أجندة الفيدرالية لاختيار أحدها للتنفيذ مستقبلاً. وأشاد عبد القادر، بالدور الكبير الذي يلعبه عضو الفيدرالية سفير النوايا الحسنة والسلام الفنان النجم الكبير عبد الله رشاد ورؤيته المستقبلية لاهداف ومشروعات الفيدرالية ، مؤكدا أنه يحظي باحترام وتقدير الجميع دوليا وعربيا وهو اضاقة كبيرة جدا للفيدرالية. وطالب السفير عبد القادر بضرورة تضافر جهود اعضاء الفيدرالية وجميع اعضائها كل في مجالة، ليكونوا أصحاب رسالة سامية تخدم شعوبنا العربية.