كرمت الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأممالمتحدة، خلال احتفال بأحد فنادق شرم الشيخ، عددًا من الشخصيات العربية البارزة الأكثر تأثيرا في الوطن العربي لجهودهم المثمرة تجاه التنمية الإنسانية. ويأتي هذا التكريم تزامنا مع الحملة الوطنية لدعم السياحة المصرية بمدينة السلام شرم الشيخ، وإيمانا منها بالدور الانساني الذي يعكس التلاحم الشعبي العربي حيث اختارت الفيدرالية عددا من الشخصيات البارزة في المجتمع العربي من بينهم الدكتور عبد الله رشاد سفيرا للنوايا الحسنة والسلام، وذلك بعد تطويعه الفن لخدمة القضايا الإنسانية والتي تمس البشرية العربية، حيث استطاع انتهاج خطط جديدة مغلفة بالقومية العربية في طرح ومعالجة أفكاره وقضاياه جعلته يستحق الحصول على العديد من الجوائز، وسارعت الفيدرالية لتكريمه لدوره البطولي في خدمة قضايا التنمية الإنسانية ورسالته المهمه التي يستهدف من خلال رفع المعاناه والعراقيل تجاه المواطن العربي عامة. فيما رشحت الفيدرالية عبد القادر باعشن مديًرا إقليميا لها في منطقة الخليج لجهوده المضنية التي يبذلها لخدمة القضايا ذات الأبعاد المختلفة الإنسانية منها والتنموية والتى كللت جميعها بالنجاح للأطروحات ذات الصبغة المتطورة المواكبة للعصر الحديث مما جعلها تحقق إقبالا لامحدودا، إذ اثنت الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأممالمتحدة على هذا الجهد والقيم الإنسانية التي تحمله بفكر واع وعقل يطمح في أن تعود نتائج تلك الأطروحات على التنمية الإنسانية بالنفع ، مما جعل الفيدرالية تقوم بالتكريم وترسيخ مبدأ المشاركة الثنائية بين الطرفان للمضي قدما نحو استكمال المسيرة . وعبرت الفيدرالية عن سعادتها بالتواصل الكبير من قبل الدكتورة فاطمة الزهراء الانصاري عضوة الفيدرالية النشطة ،حيث تعد سيادتها صاحبة نظرية مختلفة في الدفاع عن حقوق المرأة العربية بشكل عام، لذا فكان التكريم من خلال هذا البرنامج الرائع الذي يعكس قابلية الاستخدام الامن في الوطن العربي لنوعية مثل تلك القضايا الهامة والمؤثرة من جانب الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأممالمتحدة. كما كرمت شيخة آل ثاني، صاحبة الرصيد الكبير من الاهتمام والتقدير من كافة الأقطار العربية، وذلك للجهد اللامحدود الذي تبذله لخدمة القضايا الإنسانية، حيث أخذت على عاتقها الاهتمام والدعم المتواصل لفئة الأيتام من الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، التي تري دعمهم وتخفيف الامهم واجب وطني يحتمه علينا الضمير الإنساني، شيخه آل ثاني التي وصلت للقلوب في كافة أنحاء الدول العربية ساهمت ولاتزال في رسم بسمة على وجوه عدد كبير لاحصر له من الأطفال بسبب مشروعها المختلف، كونها تحمل رؤية إنسانية،ومجتمعية ومن ثم فإن الهدف المنشود الوصول بتلك الفئات لبر الامان. كذلك توجت السفيرة صالحة المعجمي سعودية الجنسية لإثراءها الحياة العربية بجهود حثيثة تجاه القضايا المجتمعية ،وتوج الدكتور المصري احمدعبدالغني لأعماله الإنسانية المتعددة في مختلف القطاعات الطبية، وأيضا الدكتور المصري محمد الزعفراني لدوره الفعال في التنمية البشرية لبلدان كثيرة في الوطن العربي،والفنان السعودي عمر الجاسر لإثرائه الحياه الثقافية والفنية، والمهندس السعودى خالد سيوطي للدعم اللامحدود تجاه تنمية الموارد البشريه عربيا، والدكتور ماجد الظاهري لخدماته الانسانية والاجتماعية. فيما منح البحريني عبدالوهاب حسن لدوره تجاه آليات علمية في التنمية الإنسانية، كذلك الدكتور هشام لنجاوي لفاعلياته التنموية في قضايا الأسرة والمجتمع، كما منح حسن معجب لدوره العلمي والثقافي الذي يثري بهما الحياه العربية بشكل عام لا سيما في الاعمال الخيرية كذلك عبدالعزيز الشهراني للتنمية المتكاملة في قضايا الشباب والأسرة.