بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في الأمن الإلكتروني وتقنية المعلومات على المستويين المحلي والعالمي انطلقت صباح اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمرالدولي للأمن الإلكتروني. وذلك بحضور الأمير بندر بن مشاري آل سعود مساعد سمو وزير الداخلية لشؤون التقنية، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات والدكتور محمد السويل ،ومحافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبد العزيز الرويس واللواء صالح الجلعود المستشار الخاص لسمو وزير الداخلية،. وأشار الأمير بندر بن مشاري إلى أن الهدف من انعقاد المؤتمر هو تبادل الخبرات في مجال الحماية من الهجمات الإلكترونية واستعراض أفضل التجارب الدولية في ذلك ، وكذلك استعراض جهود المملكة فيما يتعلق بحماية الأمن الإلكتروني، مع عرض أهم المبادرات الوطنية لتعزيز المنظومة الأمنية. وقال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إن هذا العام يصادف مرور عشرين عاما على انطلاق خدمات الانترنت بالمملكة ، والتي شهدت خلال هذه الفترة قفزات فاقت كل التوقعات ، فقد قامت الدولة بإنشاء وزارة الاتصالات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لمواكبة هذا التطور،حيث تحولت الخدمات إلى خدمات إلكترونية . وأوضح أن أهمية الأمن الإلكتروني برزت عندما ظهرت الحاجة لحماية منشآتنا الحيوية والتي تم تكن مستثناة من محاولات الهجوم الإلكتروني في شتى أنحاء العالم، فقد صدر الأمر السامي بإنشاء لجنة إشرافية لأمن المعلومات ترتبط بمجلس الشؤون السياسية والأمنية. وأكد الأمير بندر أن الأمن الإلكتروني مسؤولية مشتركة مع كل الجهات، لذلك نتطلع من الجميع التعاون لحماية الأمن الوطني، والتعهد والالتزام بتطبيق المعاييرالأساسية، ومشاركة البيانات والإبلاغ عن الحوادث الإلكترونية، والسعي لتطوير القدرات الوطنية. يشار إلى أن المؤتمر يختتم فعالياته غدا الخميس بجلسة عمل تشهد تقديم عدد من المحاضرات حول أهمية التوعية بالأمن الإلكتروني ، تطوير الكفاءات الإلكترونية في مجال الأمن الإلكتروني وتقييم مخاطره،كما سيتم في ختام فعاليات المؤتمر اصدار التوصيات الختامية.