افتتاحية صحيفة الخليج جاءت بعنوان سوريا والمنزلق الخطر,وقالت فيه: من باب الحرص على سوريا وأمنها واستقرارها وخروجها من المأزق الذي تعيشه، ومنع المنزلق الخطر الذي تُدفع أو تندفع إليه، آن الأوان لحزمة إصلاحات تراعي وتلبي هذا كله، وتقطع الطريق على أنفاق سود قد يدخلها البلد ويصير من الصعب الخروج منها سالماً معافى . واضافت قائلة:حديث الإصلاح ليس خطباً فقط، وإنما خطوات جادة ومسؤولة تراعي هذا كله وتعلي بنيان سوريا ضد أية عواصف تتهددها، وفي ذلك مصلحة لسوريا وشعبها، لأن الأسلوب المتبع حتى الآن يأكل الوقت ويهدر الإمكانات ويزيد النزف، ويحوّل هذا البلد إلى بؤر توتر تتسع رقعتها، وقد تصل إلى مرحلة يتعذر معها ضبطها، وهذا ما لا يتمناه مخلص لسوريا، وحريص عليها وعلى مصالحها الوطنية والقومية في آن . وفي الإصلاح المنشود، وطريقه معروف،كما تقول الصحيفة, حصانة ضد التدخلات، ومحاصرة لما تسمى “مجموعات الإجرام”، إن صحت الأحاديث عنها . فما تشهده سوريا لا يمكن الاستهانة به على المستويات كافة، وحان الوقت لالتقاط اللحظة وتحقيق الخطوات الإصلاحية الموعودة، وغير ذلك يعني بقاء البلد أسير الوعود والأجهزة وقبضة النظام الأمني المشكو منه، ما يشرّع الأبواب أمام ما لا تحمد عقباه . إطلاق سراح السجناء السوريين وتحت عنوان "نساء وأطفال يدعون إلى إطلاق سراح السجناء السوريين"، تقول مراسلة الاندبندنت في بيروت، زينا كرم، إن آلاف النساء والأطفال تجمعوا على الطريق الساحلي الرابط بين طرطوس وبانياس، مطالبين السلطات السورية بإطلاق سراح الأشخاص الذين احتجزتهم في بلدة البيضا وبيت جناد والمناطق المحيطة بهما خلال حملات القمع التي استهدفت المعارضين للنظام في الأيام الأخيرة. وقال شهود إن المحتجين رددوا شعارات تقول "لن نهان". وتقول الصحيفة إن الاحتجاجات اندلعت في سورية قبل نحو شهر ثم استمرت في التوسع. لقد دعا آلاف الأشخاص إلى إجراء إصلاحات شاملة لكن حكومة الرئيس الأسد واجهتها باستخدام القوة الغاشمة وإطلاق وعود بالإصلاح. وتواصل قائلة إن جماعة "إعلان دمشق" تقول إن أكثر من 200 شخص قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات قبل نحو أربعة أسابيع. وأفرجت السلطات السورية عن نحو مئة شخص في محاولة كما يبدو لتهدئة النساء السوريات إذ أحضرت المحتجزين إلى المنطقة التي تجمعت فيها المحتجات ما أدى إلى ارتفاع هتافات الفرح. وقالت إحدى المحتجات إن الاعتصام سيستمر حتى يفرج عن جميع المحتجزين. وتقول الصحيفة إن الرئيس الأسد الذي يحمل العصابات المسلحة وليس طالبي الإصلاحات مسؤولية الاضطرابات حاول تخفيف الغضب الشعبي بما في ذلك حل الحكومة وإقالة مسؤولين محليين ومنح الجنسية السورية لآلاف الأكراد. لكن هذه الخطوات فشلت في تلبية رغبات المحتجين المطالبين بالحريات السياسية وإلغاء قانون الطوارئ الذي ظل ساري المفعول لمدة عقود والذي يمنح السلطات الحرية في اعتقال الناس بدون تهمة. سورية الأمن في صفوف الطلاب؟ في صحيفة الشرق الاوسط : على أثر الاحتجاجات التي اندلعت في جامعة دمشق قبل أيام أفاد طلاب في كلية العلوم بأن عناصر الأمن السوريين قد انتشروا بكثافة في الكلية ومحيطها، وأن عناصر كثراً منهم قد حضروا الدروس في قاعات المحاضرات! والطريف، وشر البلية ما يضحك، يقول الحميد, فقد سخر ناشطون سوريون على موقع «فيس بوك» الاجتماعي، من هذه التصرفات الأمنية حيث قالوا: «لقد جعلناهم على مدار الأسبوع معنا يصلون جماعة، ويحضرون خطبة الجمعة، والآن يتعلمون معنا في الجامعة»، آملين أن «يجعلهم ذلك يتحضرون في تعاملهم مع المحتجين» في المدن السورية. وأضاف الإشكالية ليست في دخول الأمن صفوف الجامعات فقط، بل أيضاً انتشار ما يسمى بالشبيحة؛ مجموعة من العناصر المسلحة التي ينظر إليها السوريون على أنها فوق القانون، إذ تقوم هذه المجموعة بأداء مهامها لإخضاع المواطنين لكل طلباتها تحت رعاية الأجهزة الأمنية، وهذه تبدو ليست إشكالية النظام السوري وحده، فقد رأينا كيف استعان الأمن المصري بالبلطجية إبان ثورة 25 يناير في مصر، ورأينا قبلهم ما سمي بفدائيي صدام في العراق، ونرى اليوم ميليشيات أبناء معمر القذافي في ليبيا، فيبدو أن الأنظمة العربية البوليسية تقوم على ميليشيات وليس مؤسسات، مثلهم مثل الميليشيات المنتشرة في إيران لقمع المواطنين. سحب الشرعية من النظام الليبي بعنوان سحب الشرعية من النظام الليبي قالت صحيفة القدس العربي: اختتمت مجموعة الاتصال بشأن ليبيا التي تضم ممثلين عن عشرين دولة اجتماعها الثاني في العاصمة القطرية الدوحة باتخاذ مجموعة من القرارات، ابرزها التأكيد على ان نظام الزعيم الليبي معمر القذافي 'فقد كل شرعية' مؤكدة 'ان عليه ترك الحكم والسماح للشعب الليبي بتقرير مستقبله'. وأشارت إلى أن سحب الشرعية من النظام الليبي مثلما جاء في البيان الختامي والاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل لليبيين يعنيان عمليا تمكين الاخير من حكم ليبيا، وتمثيلها في المحافل الدولية، وادارة ثرواتها النفطية، واقامة سفارات في العواصم العربية والعالمية، ولكن مثل هذا التوجه يحتاج الى الكثير من الخطوات العملية على الارض، لا نرى اي ارهاصات لها في الوقت الراهن. تسليح المعارضة تضيف الصحيفة بمعدات قتالية حديثة سيعني تدخل حلف الناتو ودول مجموعة الاتصال في الازمة الليبية الى جانب طرف ضد آخر في حرب قد تتطور الى حرب اهلية في ليبيا، الامر الذي ربما يشجع دولا واطرافا اخرى غير ممثلة في هذه المجموعة، وتعارض الحل العسكري الى دعم نظام العقيد معمر القذافي في المقابل، مما سيزيد من امد الازمة، ويدخلها في تعقيدات جديدة قد يكون من الصعب السيطرة عليها في المستقبل القريب. "تحالف لا يزال على خلاف بعد الدوحة" ومع الاندبندنت التي خصصت إحدى افتتاحياتها لتطور الوضع في ليبيا. فتحت عنوان "تحالف لا يزال على خلاف بعد الدوحة"، تقول الصحيفة إن مباحثات الدوحة البارحة تركت انطباعا مفاده أن مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا حققت تقدما متواضعا في ظل غياب أي تقدم بارز على الأرض. وتعزو الصحيفة ذلك لعاملين وهما ضعف المعارضة المناوئة للقذافي والموقف القانوني الخاص بالمساعدة الخارجية لثوار ليبيا. وتمضي قائلة إن البيان الصادر عن اجتماع الدوحة والمكون من عشرة نقاط يبين بجلاء كثرة المحاذير التي راعتها الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال. وتواصل الصحيفة أن اجتماع لندن الذي نص على إنشاء مجموعة الاتصال اتفق على أن بقاء نظام القذافي في الحكم يهدد الجهود الرامية لإيجاد حل للوضع الحالي لكنه لم يفرض تغيير النظام من الخارج في ليبيا. ولم تتفق مجموعة الاتصال أيضا بشأن إمداد الثوار بالسلاح. وهناك سؤال، تقول الصحيفة، يتعلق بما إذا كان الحظر المفروض على توريد السلاح إلى ليبيا يشمل الجميع أم فقط نظام القذافي. والسؤال الثاني هو هل يمكن رفع تجميد الأصول الليبية في الخارج بهدف تمويل الثوار؟ لقد وصفت مجموعة الاتصال المساعدات التي أقرتها لصالح الشعب الليبي بأنها مساعدات غير عسكرية أو إنسانية إذ إن أكثر من 3.5 مليون شخص في حاجة للمساعدات. وتمضي قائلة إن التفويض الذي خولته الأممالمتحدة لا ينص على الإطاحة بنظام القذافي بالقوة وهو النظام الذي لم يظهر أي إشارة على استعداده للتخلي عن السلطة طواعية. وتختتم الصحيفة بالقول إن اجتماع الدوحة مناسبة للتحالف لمراجعة عملياته حتى الآن لكن البيان الصادر أظهر أن بريطانيا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي لا يشاطران الرئيس الفرنسي في نفاد صبره بشأن عدم سعي الناتو لإزاحة نظام القذافي عن الحكم بالقوة. إن النتيجة غير المرضية أن جميع الأطراف يجب إما أن تروض نفسها على قبول المأزق غير المريح الحالي أو إبداء استعدادها للتعامل مع الوضع كما يبدو حاليا نظام القذافي. شيء مما يجب عمله من أجل ليبيا وسعاد الطيف الفيتوري قالت في صحيفة الحياة يجب أن نعترف، بأننا إذا كنا مخدوعين في يوم من الأيام بنظام العقيد معمر القذافي، فإن الحقيقة أصبحت صارخة جداً اليوم. فكتائب هذا الطاغية تمارس كل أنواع الانتهاكات ضد المدنيين والأبرياء. وإلى جانب أعمال القتل والنهب، فإن تلك الكتائب تمارس جرائم التعذيب والاغتصاب من دون وازع من ضمير، ومن دون أي احترام للقيم الاجتماعية والأخلاقية، دع عنك القيم الدينية أيضاً. الليبيون شعبٌ طيب. ونحن, والكلام للكاتبة, شعبٌ صبور أيضاً. لقد صبرنا على الظلم أكثر من 40 عاماً. ولكن لم يعد هناك متسعٌ للمزيد من الصبر. وعندما خرج الضحايا ليطالبوا بالقليل من حقوقهم المشروعة، فقد حرّك العقيد ضدهم طائراته ودباباته وهدد بارتكاب مجزرة ضدهم. بل وأطلق عليهم أوصافاً لم يسبق لأي زعيم في التاريخ أن أطلقها ضد شعبه. وتضيف أن هناك هدف عاجل يجب أن نعمل كل شيء من أجل تحقيقه اليوم وليس غداً، وهو دفع كتائب العقيد القذافي إلى أن تكف عن ارتكاب المجازر ضد المدنيين. وأن تكف فوراً عن استخدام الأسلحة الثقيلة لمهاجمة المدن، وأن تسمح بدخول مواد الإغاثة للمحاصرين وسط تقاطع النيران. لا مفر من الامتثال لإرادة الشعوب راى صحيفة الاهرام كان بعنوان لا مفر من الامتثال لإرادة الشعوب,وقالت فيه: لن يكتب النجاح للوساطة الإفريقية أو الخليجية في حل أزمتي ليبيا واليمن إلا اذا تضمنتا نصا صريحا بتخلي الحاكم عن السلطة في البلدين لشخص أو مجلس انتقالي لا يضم أحدا من اقاربه أو اتباعه, أما الشيء القابل للتفاوض هنا فهو فقط المدة التي سيتم خلالها انتقال السلطة بطريقة لا تعرض البلدين للفوضي أو لتداعيات أمنية مثل زيادة نشاط تنظيم القاعدة. أما اللف والدوران, كما تقول الأهرام, في المبادرتين حتي يبقي علي صالح في اليمن والقذافي في ليبيا فلن يؤدي الي حل, لأن الجماهير غير مستعدة لبقاء أي منهما في الحكم بعد كل التضحيات التي قدمتها من أرواح الشهداء والدمار والخراب اللذين حلا بمرافق الدولتين ومقدرات شعبيهما المكافحين من أجل لقمة عيش كريمة. فيكفي القذافي وعائلته24 عاما في السلطة لم ينجز خلالها شيئا ذا قيمة لصالح الشعب, بل بدد مليارات الدولارات من أموال شعبه في مغامراته الخارجية باحثا عن الزعامة