جدد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله - بمناسبة الذكرى الاولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية و بين السمحان الدور القيادي الحكيم لرجل الانسانية الاول الملك سلمان بن عبد العزيز وبصماته الواضحة على مر السنين في الاعمال الانسانية التي جابت بقاع الارض ، اضافة الى معاني الشجاعة و الحزم والحكمة والتمسك بحسن الجوار و خدمة القضايا الاسلامية والعربية التي اتصف بها عهده في عامه الميمون الأول. واستذكر السمحان المحطات المضيئة من المواقع القيادية للأعمال الإنسانية التي تولها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عبر التاريخ منذ عام 1956 م وتوليه - حفظه الله - رئاسة الكثير من ادارات اللجان الاغاثية و الانسانية لخدمة المتضررين في شتى بقاع الأرض. وأوضح السمحان أوجه التميز التي توجت بها المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان ، مشيرا الى ان المملكة اصبحت مرجعا اساسيا ومركزا تلتقي به الوجوه العالمية وصناع القرار ، ومنبرا مشعا لحل النزاعات وإحقاق الحق لكل الدول عربيا وإقليما وعالميا ، و السعي بكل ثبات لمواصلة النهوض بالمملكة العربية السعودية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وامنياً الى المراتب العليا التي تليق بمملكة الحرمين الشريفين التي خصها الله بالقبلتين الشريفتين. وقال السمحان : إن ما يدعو للفخر والاعتزاز فصول الحزم التي سطرتها القيادة الحكيمة التي مزجت ما بين القوة و الحكمة و الحزم ، و الوقوف في وجه الطغاة والانتصار للمظلوم و المستضعف ، من دون اي تميز في العرق او الدين او الجنس او المذهب ،وذلك عملا بتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف و اقتداء بسنة نبينا الكريم ( محمد صل الله عليه وسلم )، وسيرا على نهج ولاة امر هذه البلاد الطاهرة منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه ومن بعده ابنائه البررة الى عهد ملك الحزم سلمان يحفظه الله. وأضاف: إن الحملات واللجان الاغاثية السعودية في عهده – حفظه الله – وبإشراف ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف – حفظه الله - سطرت سلسة من النجاحات المتوالية التي قدمتها تلك اللجان الإغاثية بشكل عام و الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا خصوصا انما هو نتاج الرؤيا الثاقبة و التوجيهات السديدة والعمل بكل ثبات وفقا للمنهج الاسلامي المبارك من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ،وذلك خدمة للإسلام وإعلاء كلمة الحق ودحض الباطل والوقوف مع المستضعف و المحتاج. واستذكر في الوقت نفسه العهد المبارك الذي سطره المغفور له بإذن الله الملك عبد الله بن عبد العزيز – رحمه الله – سائلا العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته. وختم السمحان كلامه بتقديم التهنئة والتبريكات للأسرة المالكة الكريمة و للشعب السعودي الغالي بهذه المناسبة الغالية ،داعيا الله العلي القدير ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم وبلادنا الغالية من كل مكروه وأن يديم عز قيادتنا الحكيمة بما فيه حفظ أمن المملكة واستقرارها وبلاد المسلمين أجمعين.