تولى المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، والنائب البرلماني المعين من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الجلسة الافتتاحية لبرلمان 2015، أول برلمان منتخب عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، باعتباره أكبر الأعضاء سناً. وفي هذا السياق رصدت "الفجر" أسماء أبرز من تولوا رئاسة الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب.
الخديوي إسماعيل أتاح الخديوي إسماعيل للشعب اختيار ممثليهم في مجلس النواب، بعد أن قام بتحويل مجلس المشورة الذي أسسه محمد علي باشا، إلى مجلس شورى النواب، ونجح في إرساء الحياة النيابية في مصر.
وافتُتحت الجلسة الإجرائية لمجلس النواب في 25 يناير عام 1861، وكان الخديوي إسماعيل هو المنوط له بافتتاح الجلسة الإجرائية بمقالة "خطبة العرش" على أن يرد عليها المجلس بالكتابة، وكان الخديوي إسماعيل هو الذي يقوم بتعيين رئيس المجلس ووكيله، وينتخب المجلس من بين أعضائه لجاناً "أقلاماً" لفحص صحة نيابة الأعضاء، ومن يقرر المجلس صحة عضويتهم تعرض أسماؤهم على إسماعيل ليحصلوا على اعتماد الخديوي لعضويتهم.
أحمد مظلوم باشا ترأس المجلس بعد قيام ثورة 1919، حيث تم وضع دستور جديد للبلاد صدر في 1923، وأخذ هذا الدستور بالنظام النيابي البرلماني القائم على أساس الفصل والتعاون بين السلطات، وأخذ بنظام المجلسين وهما؛ مجلس الشيوخ ومجلس النواب. وكان الدستور ينص على أن جميع أعضاء مجلس النواب يكونوا منتخبون، ومدة عضوية المجلس خمسة سنوات، وترأس أحمد مظلوم باشا الجلسة الإجرائية للمجلس، كما تم الإبقاء على حق الملك في اختيار رئيس المجلس ووكيله.
عبد اللطيف البغدادي وعقب قيام ثورة 23 يوليو 1952، تم إلغاء دستور 1923 وتم حل الأحزاب وإعلان الجمهورية وصدور دستور 1956، وتم بمقتضاه تشكيل مجلس الأمة في 22 من يوليو 1957 من 350 عضواً منتخباً.
وعقد هذا المجلس أولى جلساته في 10 فبراير 1958، وكان عبد اللطيف بغدادي هو رئيس الجلسة الافتتاحية للمجلس في تلك الفترة، كما ترأس عبد اللطيف أولى جلسات أول مجلس أمة منتخب في يوليو 1957، والذي يعد أول مجلس نيابي بعد الثورة يقوم بمهام السلطة التشريعية.
محمد أنور السادات وتولى الزعيم الراحل محمد أنور السادات رئاسة أولى جلسات مجلس النواب المشترك بين مصر وسوريا في مارس 1958، نظراً لقيام الوحدة بين مصر وسوريا وظل رئيساً للمجلس إلى أن تم حله في يونيه 1961 حينما وقع الانفصال بين مصر وسوريا.
حافظ بدوي بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، وبداية حكم محمد أنور السادات، تم إلغاء دستور 1956 وصدر دستور جديد للبلاد في سبتمبر 1971، وفي عام 1976 أجريت الانتخابات التشريعية على أساس تعدد المنابر داخل الاتحاد الاشتراكي العربي.
وعقد هذا المجلس أولى جلساته في 11 نوفمبر 1971 برئاسة حافظ بدوي والذي ظل رئيساً له حتى أكتوبر 1974.
عائشة حسانين تعد عائشة حسانين أول سيدة تتولى رئاسة البرلمان في عهد البرلمانات المصرية، حيث تولت عائشة حسانين رئاسة الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب لمرتين متتاليتين، وكانت الأولى في برلمان 1979 باعتبارها أكبر الأعضاء سناً، كما تولت "عائشة" رئاسة الجلسة الافتتاحية لبرلمان 1984 أيضاً لنفس السبب. سيد رستم تولى سيد رستم رئاسة الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب في عام 2010، باعتباره أكبر الأعضاء سناً، والذي يعد آخر برلمان في عهد المخلوع حسني مبارك، والذي احتل فيه فلول الحزب الوطني مقاعد الأغلبية بموجب 420 مقعداً.
محمود السقا عقد أول برلمان بعد قيام ثورة 25 يناير في 16 فبراير 2012، برئاسة أكبر الأعضاء سناً وهو النائب محمود السقا، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وقتها، والذي تولى فيها سعد الكتاتني رئاسة المجلس بعد أن تم اختياره في انتخابات رئاسة المجلس بحصوله على 399 صوتاً من أصل 503 صوتاً.
بهاء أبو شقة قبل إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن أسماء المعينين كانت النائبة آمنة نصير، هي رئيسة الجلسة الأولى لمجلس النواب باعتبارها أكبر الأعضاء سناً، إلا أن الرئيس غير تلك الموازين بإعلانه عن المعينين، ليأتي المستشار بهاء أبوشقة النائب المعين، خلفاً ل "نصير"، ويتولى رئاسة الجلسة الأولى للبرلمان باعتباره أكبر الأعضاء سناً.