قال الدكتور حسام مغازى، وزير الرى والموارد المائية، إن الدراسات العلمية هى التى تدير ملف سد النهضة، وليس الخطب، لافتًا إلي أن خلال آخر اجتماع للدول الثلاث حول ملف سد النهضة، عرض الجانب الإثيوبى معلومات جديدة على الجانب المصرى، ومن ثم سيقوم الجانب المصرى بدراسة جديدة على ضوء المعلومات الجديدة. وأشار "مغازى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم السبت، إلي أنه تم الاتفاق أن تعد كل دولة تقريرًا ويتم رفعه خلال الاجتماع السداسي القادم، مضيفًا أنه من السابق لأوانه الحكم على الأمور الفنية، منوهًا أن بنيان السد لم يتجاوز من خلال رصد له من 22 إلي 25%. وأكد أن الدول الثلاث حريصة على الخروج من النفق المظلم، والانتهاء من الدراسات الفنية، لافتًا أن الجانب الإثيوبى أكد على حرصه على عدم الإضرار بالجانب المصري.