الأيام المقبلة قد تشهد أزمة بين القوى السياسية والائتلافات الممثلة تحت القبة على منصب الوكيل، بعد دخول أكثر من طرف على الخط طمعا فى الحصول على المنصب. الأزمة بدأت بمطالبة نواب الصعيد بضرورة أن يمثل قطر الصعيد فى منصب الوكيل، وطرح النواب عددا من الأسماء كان من بينهم ممدوح مقلد وأحمد الشريف. أما ائتلاف دعم مصر والذى يتجه إلى ترشيح علاء عبد المنعم، فيشهد رغبة كبيرة لدى عدد من أعضائه للترشح لهذا المنصب على رأسهم صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية ومارجريت عازر وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين. أما حزب المصريين الأحرار والذى يطالب بمنصب «الوكيل» نظرا لأنه يمثل الأكثرية البرلمانية بالنسبة للأحزاب، فقد حسم أمر دعمه للنائب حاتم باشات، فى تخل واضح عن نائبه عماد جاد الذى من المقرر أن يخوض الانتخابات على المنصب الأمر الذى قد يزيد من الأزمة بين جاد والحزب. الأمر الذى زاد الأزمة تعقيدا، هو حزب الوفد الذى أعلن سابقا أنه لن يتنافس على منصب الوكيل، إلا أن تعيين بهاء أبو شقة جاء ليضرب الموازين، حيث يسعى حزب الوفد إلى الدفع بأبو شقة إلى التنافس على منصب الوكيل، بعد تعيينه فى مجلس النواب، وهو ما يعنى أن عددًا من المرشحين المحتملين لمجلس النواب قد يقترب من العشرة أعضاء خلال الأيام القليلة المقبلة، وحتى انعقاد الجلسة الإجرائية.