أنهى فريق العين الدور الأول من الدوري الإماراتي متصدراً البطولة بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه وغريمه التقليدي فريق الأهلي بعد أن حصد العين 34 نقطة في 13 مباراة، حيث خسر مباراة وتعادل في مثلها وفاز في 11 مباراة، وفي المقابل فاز الأهلي في 10 مباريات وخسر في مباراتين وتعادل في مباراة.
وحفل الدور الأول من البطولة بالعديد من الأرقام الجديرة بالذكر في التقرير الحالي.
483 بطاقة صفراء اشهر حكام بطولة دوري الخليج العربي الإماراتي 483 بطاقة صفراء في 91 مباراة بواقع 5.3 بطاقة في كل مباراة، وتصدر لاعبي الفجيرة عبد الله مال الله، والجزائري مجيد بوقره، المشهد الأصفر في الدور الأول من البطولة بحصولهما على 17 بطاقة صفراء كأكثر لاعبين حصلا على البطاقات في الدور الأول بواقع 9 بطاقات صفراء لعبد الله مال الله، و8 بطاقات للاعب الجزائري مجيد بوقره.
11 انذار كانت مباراة الشباب والأهلي التي انتهت لصالح الفرسان بنتيجة 2-1 هي الأكثر غزارة في البطاقات بعدما اشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في 11 مناسبة في مباراة عنيفة، ، وانتهت أربعة مباريات بإشهار 10 بطاقات صفراء كان فريق الشباب طرفاً في أثنين منهم وذلك في مباراتيه أمام الوحدة والوصل، كما انتهت مباراة الفجيرة مع الشارقة وبني ياس مع الوحدة بنفس عدد البطاقات الصفراء وهي 10 بطاقات صفراء.
1 مباراة مباراة واحدة فقط في الدور الأول انتهت بدون إشهار أي بطاقة وهي مباراة الظفرة ودبا في الجولة 11 هي الأكثر انضباطاً ولعب نظيف، بعدما انتهت بنتيجة 5-3 أي أنها شهدت ثمانية أهداف ولكنها لم تشهد إشهار أي بطاقة في المباراة لتكون هي المباراة الأكثر مثالية في عدد الأهداف واللعب الهجومي وعدم الخشونة، وجاءت مباراة الشعب والوحدة في الجولة السابعة بالمركز الثاني كأقل مباراة تشهد بطاقات ملونة بإشهار بطاقة صفراء واحدة في المباراة.
5 مباريات انتهت 5 مباريات بنتيجة التعادل السلبي في الدور الأول ومثلها نتيجة 1-0 التي انتهت عليها نتائج 5 مباريات في الدور الأول، وهي الإمارات مع العين، الوحدة مع الشارقة، الوصل مع الوحدة، الفجيرة مع دبا، الوحدة مع الشعب، أي أن فريق الوحدة هو أكثر فريق انتهت له مباريات بنتيجة هدف مقابل لا شيء.
11 فوز تصدر فريق العين مشهد الفوز بعدما حقق أكبر عدد من الانتصارات في الدور الأول منذ أن انطلقت بطولة المحترفين ب11 انتصار يتساوى فيه مع رقمه السابق الذي كان قد حققه موسم 2012-2013، بنفس العدد من الانتصارات، وفي المقابل كان فريق الشعب هو الوحيد الذي لم يحقق أي فوز في الدور الأول من البطولة، واكتفى بتحقيق تعادلين فقط وخسارة 11 مباراة.
33 بطاقة حمراء أشهر حكام دوري الخليج العربي 33 بطاقة حمراء في 91 مباراة منها أربعة مباريات شهدت طرد لاعبين في نفس المباراة، ليصل إجمالي البطاقات التي اشهرت باللونين الأصفر والأحمر 516 بطاقة ملونة تشير إلى العنف الكبير التي تشهده مباريات دوري الخلج العربي في الدور الأول، وكان أكثر لاعبين حصلا على بطاقات حمراء هما لاعبي الشارقة والشعب حمدان قاسم، وماهر جاسم بحصولهما على بطاقتين في الدور الأول.
292 هدفاً أظهرت الأرقام قلة القوة التهديفية للموسم الحالي مقارنة بالدور الأول في الموسم الماضي بفارق هدفين بعدما أحرز مهاجمي فرق الدوري هذا الموسم 292 هدف في 91 مباراة بمعدل 3.2 هدف في كل مباراة، بينما شهد الموسم الماضي احراز 294 هدفاً في نفس العدد من المباريات، ليكون بذلك الموسم الماضي هو الأقوى هجومياً بالرغم من تدعيم الصفوف بعدد كبير من المهاجمين العالمين.
13 هدف وتصدر لاعب الوحدة الأرجنتيني تيغالي، قائمة هدافي البطولة برصيد 13 هدفاً ويأتي بعده لاعب الأهلي، البرازيلي ليما، الذي خرج من قائمة الأهلي في الدور الثاني عقب إصابته بعد أن احرز 11 هدفاً، ويأتي لاعب بني ياس، الأرجنتيني لاريفي، في المركز الثالث واحرز 9 أهداف، ويزاحم لاعب منتخب الإمارات علي مبخوت، هدافي البطولة ليحفظ ماء وجه المهاجمين المواطنين بعدما أحرز 7 أهداف في الدور الأول.
9 أهداف أكثر مباراة شهدت تسجيل أهداف هي أول مباراة بالموسم والتي جمعت الأهلي مع الفجيرة والتي انتهت بنتيجة 8-1، وبالرغم من قوة الخسارة إلا أن الفجيرة استعاد قوته وقدم موسم متميز استقر به في وسط الجدول.
33 هدفاً أنهى الأهلي الدور الأول بأقوى خط هجوم بعد أن احرز 33 هدفاً بينما كان اسوأ خط هجوم هو الشعب أيضاً بعدما احرز 11 هدفاً فقط، وانفرد العين بلقب الأقوى دفاعياً بعدما استقبلت شباكه 9 أهداف فقط ويأتي بعده الأهلي والشباب بعدما استقبلت شباكهما 14 هدفاً، بينما أحتل الشعب أيضاً أضعف خط دفاع بعدما استقبلت شباكه 38 هدفاً في 13 مباراة، وكانت أقل الفرق تحقيقاً للتعادل هي العين والأهلي والإمارات وتعادلوا في مباراة واحدة فقط في الدور الأول.