قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إن فرض قوانين صارمة على استعمال الأسلحة النارية التي سيعلن عنها خلال هذا الأسبوع "ستنقذ حياة الكثيرين"وستحمي الكثير من العائلات من لوعة فقدان أحبائها.
ولم يعط أوباما أي تفاصيل عن القرارات التي سيتخذها، إلا أنه من المتوقع فرض فحص لخلفيات مشتري السلاح قبل إتمام إجراءات البيع.
وصرح أوباما للصحفيين في البيت الأبيض أن ارتفاع عمليات إطلاق النار في الولاياتالمتحدة هو الذي دفعه للعمل على فرض إجراءات جديدة من دون الحصول على موافقة الكونجرس.
ويعارض الكثيرون ممن يحبذون اقتناء الأسلحة فرض أي قوانين جديدة تتعلق بشرائها أو بيعها وقال أوباما إن "عشرات الآلاف من الأشخاص يقتلون جراء الأسلحة النارية في الولاياتالمتحدة، وهو عدد يعتبر الاعلى بين جميع الدول".
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية أن القانون الجديد، يتم العمل به كإجراء تنفيذي من دون الحاجة إلى موافقة الكونجرس، وسيفرض على بائعي الأسلحة الحصول على رخصة بيع للأسلحة.
وجاءت تصريحات أوباما بعد لقاء عقده مع مع وزيرة العدل لوريتا لينش ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي وعدد من المستشارين.
وكان أوباما صرح لبي بي سي العام الماضي أن "إخفاقه في الحصول على تصديق الكونجرس على قوانين تتعلق بالأسلحة النارية كانت من الأشياء التي يأسف لها".