اشتكت امرأة متزوجة من مطالبة زوجها أن تشاهد معه الأفلام الجنسية وإلا شاهدها وحده مما يدفعه في النهاية إلى الاستمناء، ثم إنه في كل مرة يكرر أنه ليس راضيًا عنها، وأحيانًا تشعر بأنها مسؤولة عن دفعه إلي الاستمناء. وقالت موجهة سؤالا إلى دار الإفتاء: هل أوافق على مشاهدة هذا النوع من الأفلام معه ليقضى شهوته في حلال؟ أم يجب أن تظل على موقفها رافضة لمشاهدة تلك الأفلام معه؟.
من جانبه ردت الدار: مشاهدة الأفلام الإباحية حرام، وعليكِ السعي بكل طريقة لمنعه من مشاهدتها حتى ولو كان ذلك عن طريق إيهامه بأنك تشاهدين معه مع إحسان التزين له والعمل على إشباعه بمواهبك أنت عاطفيًّا وجسديًّا؛ وذلك على جهة العلاج له حتى لا يستمني بنفسه وحتى يكون قضاء شهوته معكِ أنتِ؛ وذلك من باب ارتكاب أخف الضررين لدفع أعلاهما، وتفنني في ذلك حتى تشعريه بعدم حاجته إلى مشاهدة هذه المناظر الشاذة وبأن في الحلال الطيب غُنية عن الحرام الخبيث، بدلًا من أن تتركيه فريسة لنفسه يتلاعب به الشيطان .