أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن الباحث إسلام البحيري يجدف ضد ثوابت وأصول في التشريع الإسلامي، مشددًا على أن جميع ما قاله "البحيري" مأخوذ من كتب الشيعة وأبرزها "الكافي في الفروع والأصول" لليعقوبي الكليمي، و"تهذيب الأحكام والإستفسار في ما اختلف من أخبار" للصوفي، و"من لايحضره الفقية" للصدوق، ومقدمة "موسوعة الفقة المقارن" للشيعة الإمامية طبعة بيروت. وأكد "كريمة"، في اتصال هاتفي مع الإعلامي مجدي طنطاوي ببرنامج "كلام جرايد" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الأحد، أن "البحيري"، نقل من هذه الكتب وزاد عليه فحش اللفظ، ولم يكن عنده أمانة النقل، فجمع بين فحش اللفظ، وعدم امانة النقل، فضلًا عن أنه عندما يقول بألفاظ التنابذ التى نهى عنها القرآن الكريم، فمن يقبل أن يوصف الإمام أحمد ابن حنبل بكلمة "حمادة". وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، "كان يتعين على البحيري أن يعود للجهات المختصة بمجمع البحوث الإسلامية، أو الأزهر الشريف، أو دار الإفتاء، لمناقشتهم بإعتبارهم مرجعية دينيه، والله سبحانه وتعالي يقول:"فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون".