أكد الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين، أن النقابة اثبتت خلال عام 2015 قدرتها على التحرك بكفاءة لتبنى مشاكل وهموم العلميين ورعايتهم حيث يمثلون شريحة مهمة فى المجتمع وحجر الزاوية فى صنع المستقبل ، مشيرًا إلى تعاظم نشاط النقابة على مدى أشهر العام ال 12 وعملها من خلال عدة مسارات متوازية لبلوغ هدفها وتحقيق رسالتها وهى خدمة العلميين وعلاج مشاكلهم . وقال فى تصريح له اليوم بمناسبة قرب انتهاء العام الميلادى، إن هذا العام أضاف فصلاً جديداً للدور المجتمعى الذى تقدمه النقابة ولنشاطها وخدماتها المقدمة لأعضائها الذين بلغ عددهم حتى الأن حوالى 110 ألف عضو ينتشرون ويؤدون واجبهم الوطنى فى مختلف قطاعات الدولة البحثية والانتاجية والصناعية والاقتصادية والتنموية . وأضاف أن المهن العلمية قبل أن تكون مهنة هى رسالة ضرورية لرفع الوعى العلمى بين أفراد الشعب ودعم التقدم التكنولوجى بهدف تحسين وزيادة الانتاج والنهوض بالاقتصاد وبدونها ينشغل المواطن بهموم الحياة ويعيش المجتمع متخلفا عن الركب العلمى منفصلا عن التغيرات التكنولوجية الحديثة.
وتابع أن المجتمع بدون العلم لايستطيع مواجهة المشكلات الانتاجية والاجتماعية او المشاركة فى وضع الخطط العلمية للتنمية الاقتصادية .
واشار إلى تعدد أنشطة النقابة خلال الفترة السابقة حيث تناولت العديد من المحاور والاتجاهات بهدف رفع مستوى العلميين ، لافتاً إلى أن من بين تلك المحاور الاهتمام بالتدريب ورفع قدرات العلميين لما لذلك من اثر ايجابى على انتاجهم وفرص عملهم ودخلهم .
واوضح أن من بين هذه المحاور تفعيل دور المظلة الطبية وتحديثها والارتقاء بها لدعم تكلفة العلاج للعلميين من خلال التواصل والتنسيق مع العديد من المؤسسات الطبية والمستشفيات والمعامل والاطباء المتخصصين .
وذكر أن قضية الإسكان تعتبر من المحاور المهمة التى حرصت النقابة خلال العام الحالى والاعوام السابقة على تبنيها بهدف تيسير حصول العلميين على المسكن المناسب بتكلفة مخفضة وتقسيطا يمكن تدبيره موضحا ان النقابة قامت بالتنسيق بين عدد من المؤسسات المختلفة وبآليات متنوعة من شأنها اتاحة الفرصة لجميع الراغبين فى الحصول على وحدات سكنية ان يجدوا مايناسبهم منها.
وأكد طلبة أن النقابة قامت فى اطار مهمتها لمساندة العلميين بمحاولات لتعديل قانون نقابة المهن العلمية المعمول به حالياً والذى صدر منذ مايزيد عن 30 عاما حيث كان حين صدوره ملائما ومتناسقا مع الوضع السياسى والاقتصادى فى مصر وبمرور الوقت ظهرت العديد من النقاط التى تحتم التعديل لكونها انسب معرقلة لاداء النقابة.
وقال إن النقابة تقوم حالياً بإنشاء نادى الشاطىء بالاسكندرية وتطويره ليخدم كافة العلميين بالإضافة إلى تطوير مقر النقابة بالاسماعيلية وبورسعيد وعدد من المقرات الاخرى بالمحافظات المختلفة لتكون مناسبة لممارسة العديد من الانشطة . ولفت إلى اهتمام النقابة من خلال اجتماعات متتالية بمتابعة انشطة الفروع وتفعيل دورها ودعمها فى كافة المحافظات والسعى الى التواصل معهم وعلاج المشاكل التى تواجههم والتنسيق لخططهم المستقبلية.
واختتم نقيب العلميين تصريحه قائلا إن اتجاهات العمل بالنقابة كثيرة ومتعددة وتتطلب استمرار الجهد المبذول ومواصلة العمل وتضافر الجهود وتبادل الاراء والافكار لكى تتمكن من خدمة العلميين من اعضائها والعمل على حل مشاكلهم .