صرح علي أحمد مدير إدارة الآثار المستردة في وزارة الاثار أن الإدارة نجحت في اثبات أحقيتها في العديد من القطع الاثرية التي تم سرقتها عن طريق الحفر خلسة وتهريبها للخارج. وأثبتت الوزارة في 29يناير 2015 أحقيتها في استرداد 36 قطعة أثرية كانت قد هربت إلي أسبانيا بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة التي انتشرت في مصر مؤخرًا. في 24 إبريل 2015 استردت مصر 122 قطعة أثرية من أمريكا، وهي ثلاث توابيت لسيدة تدعي "شسب ام تاي اس حر " وتابوت لرجل من العصر اليوناني الروماني و99 عملة و5 تماثيل حجرية و3 نماذج لقوارب، واسترداد 19آخرين. وفي 26 إبريل 2015 تم استرداد 240 قطعة أثرية من فرنسا كانت قد تسلمتها السفارة المصرية بباريس علي هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا في نوفمبر الماضي، و7 قطع أثرية "تمائم "كانت معروضة في معرض ببرلين. وفي 1 يونيو2015 تسلمت السفارة المصرية بسويسرا صباح اليوم 32 قطعة أثرية تمهيدًا لعودتها إلى الأراضي المصرية، بعد أن نجحت وزارة الآثار في إثبات أحقيتها لملكية هذه القطع وخروجها من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة. وفي 14 يونيو2015 نجحت وزارة الآثار في إيقاف بيع تمثال أثري نادر كان معروضا بإحدى صالات العرض الألمانية. وفي يوليو2015 استردت الوزارة 46 خرزة من "الفيانس" كانت ضمن القطع التي تم ضبطها في معرض للمشغولات اليدوية في برلين، كما تسلمت قطعة أثرية مصرية من الحجر الرملي من مقر وزارة الخارجية تمثل جزء من أحد أعمدة قاعة الملك تحتمس الرابع بمعابد الكرنك، والتي كانت قد خرجت بطرق غير شرعية إلي العاصمة الانجليزية لندن.
وفي اغسطس2015 نجحت مساعي وزارة الآثار الدبلوماسية في استعادة هيكل بشري يعود إلي أكثر من 35 ألف عام.
وفي 23سبتمبر2015 استعادة تمثال أثري من فرنسا يعود لعصر الأسرة السادسة من مسروقات المخزن المتحفي بسقارة. وفي 4 أكتوبر2015 تم استرداد لوحة جدارية من بريطانيا تعود لعصر الدولة الحديثة، كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية ناتجًا لأعمال الحفر خلسة، ووقف بيع عدد من القطع الأثرية تنتمي للحضارة الإسلامية في مصر. وفي 15 نوفمبر2015 استعادت مصر قناع أثري عائدًا من ألمانيا يعود للعصر اليوناني الروماني فيما بين أعوام300:500 ق.م،كما تسلمت السفارة المصرية بالنمسا تمثال أوشابتي للمدعو "حور إير عا" ،و ثمان قطع أثرية من سويسرا تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة كان قد تم ضبطها عن طريق السلطات السويسرية. وفي 29ديسمبر2015 استعادت مصر جزء من لوحة الكلب المقتطعة من مقبرة الملك "واح عنخ انتف الثاني" كانت معروضة بمتحف ميونخ.